هوشيار زيباري يستذكر تفجيري وزارة الخارجية العراقية ومقر الأمم المتحدة في بغداد
استذكر هوشيار زيباري، وزير الخارجية العراقي الأسبق، عضو الهيئة الإدارية في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم السبت، التفجيرين الإرهابيين الذين استهدفا مبنى وزارة الخارجية العراقية عام 2009، ومقر الأمم المتحدة في بغداد عام 2003.
وقال زيباري عبر ‹فيس بوك›: «في مثل هذا اليوم قبل أربعة عشر سنة 19-8-2009، تعرض مبنى وزارة الخارجية إلى أكبر هجوم إرهابي راح ضحيته 42 شهيداً من موظفي الوزارة وجرح حوالي 400 موظف ومستخدم».
وأضاف: «وقبل عشرين عشر عاماً، تعرض مبنى الأمم المتحدة في 19-8-2003 في فندق القناة في بغداد إلى هجوم إرهابي مشين راح ضحيته 22 موظفا أممياً بينهم الممثل الخاص للأمين العام سيرجيو دي ميلو».
وختم بالقول: «واليوم نستذكر ضحايا التفجيرين ونصلي لأرواح كافة الشهداء والضحايا الأبرياء».
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=835797921246269&id=100044482057587&ref=embed_post
من جانبها قالت وزارة الخارجية العراقية في بيان اليوم: «تُعبِّرُ وزارة الخارجيَّة عن تضامنها مع الأُمم المُتحدة وأجهزتها العاملة، في الذكرى العشرين لحادثةِ تفجيرِ مقر بعثة الأُمم المتحدة في بغداد عام 2003، الذي قضى خلاله إثنان وعشرونَ من العاملين فيها».
وأضاف البيان «هذا الحادث يُعيدُنا من جديد إلى أهميَّة الوقوف لتعزيز إستجاباتنا الإنسانيَّة مهما كانت الظروف، فالإرهابُ يستهدفنا جميعاً ومسؤوليتُنا تضامُنيَّة تجاه مواجهته وإستمرار عملنا المُشترك لتقويضِ تأثير آيديولوجيّته في كل مكان».
وأكد البيان، أن «وزارةُ الخارجيَّة تُثَمِّنُ عالياً تلك التضحيات وتدعو للمزيد من العمل المُشتَرك في اليوم العالميّ للعمل الإنسانيّ».
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
