أبريل 26, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

تيار الجعفري يدعو ائتلاف المالكي إلى اعلان موقفه من الكتلة الأكبر ويؤكد : التشكيك بالتحالف هدف تمرير المالكي

تيار الجعفري يدعو ائتلاف المالكي إلى اعلان موقفه من الكتلة الأكبر ويؤكد : التشكيك بالتحالف هدف تمرير المالكي

المدى برس/ بغداد: دعا تيار الإصلاح الوطني بزعامة ابراهيم الجعفري، اليوم الأحد، ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي الى اعلان موقفه الواضح بشكل رسمي من بقائه كجزء من التحالف الوطني، وفيما عدّ التشكيك بـ”الكتلة الأكبر” هدفه تمرير مرشح ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لمنصب رئيس الوزراء، مؤكداً أن “التحالف الوطني لا يحتاج الى اعلانه” الكتلة الأكبر” بشكل مكتوب.

وقال المتحدث باسم تيار الاصلاح احمد جمال في حديث الى (المدى برس)، إن “التحالف الوطني اقر بجميع مكوناته انه الكتلة الأكبر في مؤتمر صحفي حضره جميع مكونات التحالف نهاية حزيران الماضي”، لافتاً الى أن “التشكيك بالكتلة الأكبر يندرج ضمن باب الضغوطات السياسية، خصوصاً من قبل ائتلاف دولة القانون لتمرير مرشحهم لمنصب رئيس الوزراء نوري المالكي”.

ودعا جمال “ائتلاف دولة القانون الى اعلان موقفهم من البقاء ضمن التحالف الوطني”، متسائلاً  “هل هم جزء من التحالف الوطني ام لا”.

وتابع المتحدث باسم تيار الإصلاح أن “جميع الكتل السياسية ابلغت بأن الكتلة الأكبر هي التحالف الوطني وصدر بيان من التحالف بهذا الخصوص، موضحاً انه “لا يوجد بالعرف السياسي ان يقوم التحالف بتقديم طلب رسمي للبرلمان يتضمن أن التحالف هو الكتلة الأكبر، كونه اعلن بشكل رسمي في وسائل الاعلام”.

وكانت مصادر سياسية اكدت لـ(المدى) أن “ائتلاف دولة القانون، بدأ “يضغط بشكل هستيري” على رئيس البرلمان سليم الجبوري، ليعلنه الكتلة الأكبر، الى درجة وقوع مشادة كلامية، بين رئيس البرلمان، وقياديين بارزين في كتلة المالكي”، مبينة ان “سلوك كتلة المالكي يؤكد وصولها الى طريق مسدودة، اذ ان توافقات قادة الكتل متماسكة الى حد كبير حول ضرورة التغيير السياسي، مدعوماً برأي محلي ودولي، يجد ان التغيير سيفتح باباً للإصلاحات السياسية، التي باتت شرطاً واضحاً لمواجهة الخلل الامني الرهيب في البلاد، وتأمين وحدة العراق”.

يذكر أن العراق يقف حالياً على مفترق طرق خطير، قد يؤدي إلى تمزقه، نتيجة تفاقم الأزمة السياسية وأعمال العنف في ربوعه، نتيجة سيطرة المجاميع المسلحة على مساحات واسعة من أرضه، وتمكنها من السيطرة على مدن كاملة، أهمها الموصل، (405 كم شمال العاصمة بغداد).

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi