مستشار بوزارة النفط: اجتماعات وفد إقليم كوردستان في بغداد حققت نتائج جيدة
أكد مسؤول في وزارة النفط العراقية أن الاجتماعات بين وفد إقليم كوردستان وشركة تسويق النفط العراقية- سومو، مستمرة وحققت نتائج جيدة.
وقال عبد الباقي خلف، المستشار بوزارة النفط العراقية، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الخميس (30 آذار 2023)، إن “اجتماعات وفد إقليم كوردستان ووزارة النفط وشركة سومو مستمرة، ونتائج المباحثات كانت جيدة وهناك تفاهم” بين الجانبين.
من جهته، قال مسؤول في وزارة النفط رفض الكشف عن اسمه، لشبكة رووداو الإعلامية اليوم، إن العراق لا يريد أن يخسر حصته من الصادرات النفطية، وفي حال توقف التصدير، فإن الخسارة ستكون للبلد كله، مشدداً على ضرورة حل هذه المسألة بطريقة إيجابية تصب في مصلحة الجميع,
وأشار إلى أن المسألة تتعلق بتسويق شركة سومو للنفط والاشراف عليه، معرباً عن اعتقاده أن هذه المسألة ستحل، وسيستأنف تصدير نفط إقليم كوردستان.
وهذه هي الزيارة الثانية لوفد إقليم كوردستان إلى بغداد خلال أسبوع، لحل مسألة تصدير النفط عبر تركيا، دون أن تسفر المباحثات التي أجراها مع وزارة النفط وشركة سومو عن التوصل إلى اتفاق رسمي حتى آلان.
وأصدرت هيئة التحكيم في باريس التابعة لغرفة التجارة الدولية، يوم (23 آذار 2023)، الحكم النهائي في دعوى التحكيم المرفوعة من قبل جمهورية العراق ضد الجمهورية التركية، لمخالفتها أحكام “اتفاقية خط الأنابيب العراقية التركية” الموقعة في عام 1973، لصالح العراق.
وتنص الاتفاقية الموقعة بين البلدين الجارين على “وجوب امتثال الحكومة التركية لتعليمات الجانب العراقي فيما يتعلق بحركة النفط الخام المصدّر من العراق الى جميع مراكز التخزين والتصريف والمحطة النهائية”.
ورحبت وزارة النفط العراقية بالقرار، مؤكدة أنها ستقوم ببحث آليات تصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي مع الجهات المعنية في إقليم كوردستان ومع السلطات التركية.
بالمقابل، أعلنت وزارة الطاقة التركية في (28 آذار 2023)، أن محكمة التحكيم الدولية ردت 4 من أصل 5 مطالب تقدم بها العراق، وطالبته بدفع تعويضات إلى تركيا.
الوزارة أكدت أن تركيا ستلتزم كعادتها بالقوانين الدولية، لافتة إلى أن القضية “رد فعل على نزاع دام سنوات” بين الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كوردستان حول تقاسم عائدات النفط.
بدورها، أعلنت شركة DNO النرويجية التي تنتج 107 آلاف برميل من النفط يومياً في تاوكي وفيشخابور، أنها بدأت إغلاق آبارها لعدم وجود أماكن للتخزين، وهي خطوة أقدمت عليها شركات أخرى أيضاً لسبب ذاته.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
