أكتوبر 14, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

النزاهة: الحبس الشديد لوزير النقل العراقي الأسبق صاحب مقولة السومريون بنوا اول مطار قبل 7 آلاف عام!

النزاهة: الحبس الشديد لوزير النقل العراقي الأسبق صاحب مقولة السومريون بنوا اول مطار قبل 7 آلاف عام!

أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، صدور قرار حكمٍ غيابيٍّ بالحبس الشديد على وزير النقل العراقي الأسبق؛ كاظم فنجان الحمامي، لإقدامه على ارتكاب ما يخالف واجبات وظيفته عمداً.

وأفادت دائرة تحقيقات النزاهة في بيان للهيئة “بإصدار محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزيَّة قرار حكم غيابياً يقضي بالحبس الشديد لمُدَّة سنتين على وزير النقل الأسبق”.

وأوضحت ان “المُدان قام بارتكاب ما يخالف واجبات وظيفته عمداً، على إثر إبرام عقد بين الشركة العامَّة لموانئ العراق وإحدى الشركات لاستئجار قطعة أرضٍ بمساحة 67 ألف متر مربع في ميناء المعقل؛ لغرض إنشاء مجمعٍ علميٍّ، خلافاً للقانون”.

وبينت دائرة النزاهة، إن “المحكمة وجدت الأدلة المُتوفّرة في هذه القضيَّة كافيةً ومقنعةً للإدانة؛ فأصدرت حكمها بحقِّ المدان وفق أحكام المادة (331) من ق.ع.ع، وإصدار أمر قبضٍ بحقِّه وإعمامه، إضافة إلى إعطاء الحقّ للجهة المُتضرِّرة للمُطالبة بالتعويض، بعد اكتساب القرار الدرجة القطعية”.

والوزير الاسبق فنجان حمامي، كان قد زار في 2016 زار مطارا بدأ بناؤه في محافظة ذي قار (مركزها الناصرية بجنوب البلاد(لم يكتمل حتى الآن) ، قد قال أن السومريين بنوا في المكان نفسه أول مطار بالكرة الأرضية منذ 5000 عام قبل الميلاد، أي 7 آلاف سنة، والمكان الذي يتم فيه بناء المطار الحالي هو الأكثر أمناً لهبوط وإقلاع الطائرات بالعالم، لذلك اختاروه لبناء مطارهم الذي كان مخصصاً لهبوط وإقلاع مركباتهم إلى الكواكب السيارة في الفضاء.

حمامي، توقع مسبقاً أن الزوبعة التي أثارها لن تكون في فنجان، بل ربما في العالم، لذلك قال: “يللي ما يصدق، يقرأ كتاب المؤرخ الكبير، والمتخصص بالدراسات السومرية، زكريا سيرجنت، أو يعود إلى كتب صاموئيل نوح كريمر، أو إلى كتاب ألفه “أجي ويلز” حول الموضوع وعنوانه history begins frome Sumer التاريخ يبدأ من سومر” لكن لدى البحث ظهر ان History Begins at Sumer: Thirty-nine Firsts in Recorded ل لم يؤلفه “أجي ويلز” كما قال الوزير، بل صامويل نوح كريمر المتضمنة سيرته، أنه خبير أوكراني بالسومريين ولغتهم، توفي في 1990 بعمر 93 سنة، معظمها عاشها مهاجراً بالولايات المتحدة.

في الكتاب الذي أصدره عام 1972 في 416 صفحة، يتحدث صامويل نوح كريمر عن إنجازات السومريين الحضارية على كل صعيد، ويذكر أن زمنهم في جنوب العراق كان 3000 وليس 5000 قبل الميلاد، ولم يأت بأي صفحة من كتابه البالغ سعره 20 دولاراً، عبر Amazon في الإنترنت، وجود أي مطار لهم، لا في “ذي قار” ولا بغيرها، لكنه ذكر أنهم اهتموا بدراسة ما كانوا يسمونه “آن- كي” بلغتهم، أي “السماء والأرض” في إشارة منهم إلى الكون وما فيه من كواكب ونجوم.

أما من قال الوزير إن اسمه “زكريا سيرجنت” طبقاً لما يلفظ الاسم، فهو Zecharia Sitchinالروسي الراحل في 2010 بعمر 90 سنة، والمعروف بنظرية تقول إن كائنات فضائية زارت الأرض، وفق أسطورة سومرية، سمتهمAnunnaki أو “الخمسون” الذين خرجوا من كوكب Nibiru وتجولوا فيها “ثم قرروا خلق البشر بجنوب العراق، بعد أن اتخذوه قاعدة لهبوطهم، وتزوجوا بنساء من صنعهم، لكن الطوفان أجبرهم على الرحيل” ، وشىء غريب آخر، هو أن “أنونّاكي” بنوا أهرامات مصر أيضاً، لكنه لم يقل في نظريته إن السومريين كان لهم مطار تقلع منه مركباتهم إلى الكواكب، على حد ما قال الوزير.

الوزير الذي ظهر حينها في فيديو وكان هناك رجل واقف إلى يساره ببدلة بيضاء، يتململ من شدة الحرج، ويغزل بعينيه بسبب ما يسمع، ذكر بكلمته التي ألقاها بعد اطلاعه على سير العمل في “مطار الناصرية الدولي” الذي كان من المقرر افتتاحه قبل 7 سنين، أن السومريين اختاروا ذي قار موطناً لهم “لأن أجواءها ملائمة للتحليق في الفضاءات، وكانت من هنا تنطلق المركبات الفضائية السومرية نحو الكواكب الأخرى” وأنهم كانوا “أول من اكتشف الكوكب رقم 12 والذي اعترفت به وكالة NASA ، وأطلقوا عليه نيبيرو (الوارد بالأسطورة السومرية) ويدور كل 3600 سنة حول الشمس” وهنا يبدو المرتدي البذلة البيضاء ينظر إلى من خلفه، ربما ليرى ردة فعلهم.

ثم استنتج الوزير فنجان أن المؤرخ صامويل كريمر “ارتكب خطأ” لأنه ترجم كلمة “أنانوكيز” في الأسطورة السابقة، هي من الروسي سيتشين، لا كريمر على أنهم آلهة سومرية، بينما معناها ملائكة “كانوا يطيرون بجناحين وبثلاثة أجنحة وبأربعة أجنحة، وكلهم سومريون، والحديث عن هذا الموضوع طويل وعميق، وربما لا يعلم به حتى المؤرخون” وبهذه العبارات انتهى كلام الوزير الذي وصل صداه مترجماً إلى وسائل إعلام عالمية سخر من سمع به او قرأه.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi