12 برلمانياً يعلنون مقاطعتهم جلسات برلمان كوردستان
كان مقرراً أن ينتهي اليوم (6 تشرين الثاني 2022) عمر الدورة الخامسة لبرلمان كوردستان، لكن تم تمديد الدورة بأغلبية أصوات أعضاء البرلمان، في وقت سابق، وبعد إعلان كتلتي الاتحاد الإسلامي الكوردستاني والجيل الجديد مقاطعتهما للبرلمان، اضم إليهم أعضاء كتلة جماعة العدالة وخمسة أعضاء آخرين قرروا “الانسحاب ومقاطعة البرلمان”، ويقول عضو في الجلسة أن هذه “المقاطعة” تعني عدم المشاركة في جلسات البرلمان.
وأعلن رئيس كتلة جماعة العدالة الكوردستانية، عبدالستار مجيد، اليوم الأحد، في مؤتمر صحفي تحدث فيه باسم الأعضاء الـ12، إنه احتجاجاً على تمديد الدورة البرلمانية الحالية قرروا جميعاً “الانسحاب ومقاطعة البرلمان لكي لا نكون جزءاً من هذا الإجراء غير القانوني الذي تبنته السلطة”.
وعن قرار البرلمانيين هذا، قال عضو كتلة جماعة العدالة، عمر كولبي، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية: “نحن لم نقل إننا مقاطعون، بل نحن منسحبون ولن نشارك قطعاً في أي من جلسات البرلمان”.
من جهة أخرى، صرح عضو اللجنة القانونية في برلمان كوردستان، جلال محمد، لرووداو: “المقاطعة هي المقاطعة وتعني عدم المشاركة في جلسات البرلمان أو في عدد من الجلسات”.
وتتألف كتلة جماعة العدالة من سبعة أعضاء، وانضم إليهم في المقاطعة كل من علي حمة صالح وشيرين أمين ودابان محمد وآشنا عبدالله وهم أعضاء في كتلة حركة التغيير يعملون الآن خارج إطار الكتلة، وكذلك البرلماني “المستقل” دياري أنور، وبهذا يصبح عدد البرلمانيين الذين قرروا مقاطعة جلسات برلمان كوردستان 12 برلمانياً.
من جهة أخرى، أعلن رئيس كتلة (آزادي) في برلمان كوردستان، آزاد محي الدين، اليوم في مؤتمر صحفي أنهم طالبوا باستمرار بإجراء الانتخابات في موعدها، لكن عدم الاتفاق تسبب في تأجيل الانتخابات “وقد قررنا مواصلة العمل البرلماني وعدم ترك موقعنا لأطراف أخرى”، وتتألف كتلة آزادي من مقعد واحد فقط.
اليوم (6 تشرين الثاني 2022) كان آخر يوم من الدورة الحالية لبرلمان كوردستان، لكن 80 برلمانياً صوتوا في يوم (9 تشرين الأول 2022) على تمديد الدورة حتى نهاية الفضل التشريعي الخريفي، ما يعني تمديدها حتى نهاية العام 2023.
ويقضي النظام الداخلي لبرلمان كوردستان بأن أي كتلة أو برلماني يعلن استقالته، عليه أن يوجه كتاباً رسمياً بذلك إلى رئاسة البرلمان، ثم يجري التصويت عليه، ولكن لم يجر حتى الآن التصويت على انسحاب كتلتي الاتحاد الإسلامي والجيل الجديد ولا على انسحاب شايان العسكري من كتلة حركة التغيير.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية