بينهم عراقيون.. بولندا تعلن توقيف 117 مهاجراً قادمين من بيلاروسيا
أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية عن توقيف 117 مهاجراً، بينهم عراقيون، عبروا الحدود البولندية – البيلاروسية خلال 24 ساعة، بطريقة غير مشروعة.
يأتي ذلك، بينما ينهمك جنود بولنديون بمدّ سياج شائك على الحدود مع جيب كالينيننغراد الروسي، في مسعى لمنع العبور غير القانوني للحدود بين الجانبين.
وكالة حرس الحدود البولندية بينت امس الجمعة (4 تشرين الثاني 2022)، أن المهاجرين الذين أوقفتهم، يحملون جنسيات عراقية، سورية، يمنية، مغربية، كاميرونية وسريلانكية، مؤكدة أن عدد المهاجرين من الشرق الأوسط الذين يعبرون الحدود بطريقة غير مشروعة، قادمين من بيلاروسيا، يشهد ارتفاعاً مضطرداً.
وكان المسؤولون البولنديون قد أعلنوا توقيف 65 مهاجراً، يوم الخميس، دون أن يشكفوا عن جنسياتهم.
المسؤولون البولنديون يتهمون بيلاروسيا بتسهيل عبور المهاجرين إلى بولندا، مشيرين إلى أن المهاجرين يتجهون إلى روسيا أولاً، ومنها إلى بيلاروسيا، ثم يحاولون عبور الحدود البولندية.
وكالة حرس الحدود البولندية، قالت إن “حرس الحدود البيلاروسي متورط بشكل فعال في تنظيم عبور المهاجرين غير الشرعيين بين بولندا وبيلاروسيا، ويقدم المساعدة للأشخاص الذين يريدون الانتقال إلى دول أوروبا بطريقة غير شرعية”.
وتشيّد بولندا جداراَ فولاذياً على طول حدودها مع بيلاروس، حليفة روسيا، وخصصت نحو350 مليون يورو للمشروع.
بناء الحاجز البالغ طوله 186 كلم ياتي إثر محاولة عشرات آلاف المهاجرين واللاجئين، وغالبيتهم من الشرق الأوسط، الدخول إلى أراضي بولندا من بيلاروس منذ العام الماضي.
يشار إلى أن الفترة ذاتها من العام الماضي، شهدت موجه هجرة من إقليم كوردستان والعراق ودول أخرى في الشرق الأوسط، نحو بيلاروسيا، ومن هناك إلى بولندا، بهدف الوصول إلى ألمانيا والدول الأوروبية الأخرى.
بدورها تعتبر دول الغرب أن موجة الهجرة هي من تدبير مينسك بدعم من الكرملين، بهدف زعزعة استقرار المنطقة والاتحاد الأوروبي ككل، وهو ما تنفيه بيلاروسيا.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية