أكتوبر 10, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

قوباد طالباني: أوقفنا التدخلات الحزبية في الكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان

قوباد طالباني: أوقفنا التدخلات الحزبية في الكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان

أكد نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان، قوباد طالباني، أن الكابينة الوزارية الثامنة لحكومة إقليم كوردستان، التي كان يرأسها نيجيرفان بارزاني، واجهت عقبات كبيرة، لكنها تمكنت من التغلب عليها عبر التعاون والعمل المشترك، مؤكداً بأنها أوقفت التدخلات الحزبية في المؤسسات الحكومية.

جاء ذلك ضمن الجلسة الرابعة لملتقى ميري “عراق للجميع”، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الثاني 2022)، والتي تمحورت عن “تحدي الحوكمة والإصلاح في العراق وإقليم كوردستان”.

قوباد طالباني تحدث عن العقبات التي واجهت الحكومة قائلاً إن “المشاكل السياسية تشكل إحداها”، مبيناً أن “الحكومة تحتاج بعد تشكيلها إلى بيئة مناسبة تعمل فيها”.

وتحدث عن أعمال الكابينة الوزارية الثامنة، وكيف تمكن مع رئيس وزراء إقليم كوردستان في حينها، نيجيرفان بارزاني، من “مواجهة الاعصار” عبر “العمل المشترك ومساندة بعضهما البعض”.

وأضاف: “واجهنا في عام 2014 قطع الرواتب من قبل بغداد، حيث لم تصل أي إيرادات منها، وكانت هناك حرب داعش وأزمات إنسانية استوجبت إدخار الرواتب بنسبة تصل إلى 75% أحياناً، كما كان هناك اضراب الموظفين. في الحقيقة لم تكن بيئة مناسبة لعمل الحكومة، لكننا كنا موحدين داخل الحكومة، لذلك تمكنا من أن نضع بعض التنافسات السياسية جانباً، وأن نحمي الحكومة من تنافس المؤسسات الأمنية الذي كان قوياً جداً في ذلك الوقت. كما تمكنا من حماية الحكومة من التنافس السياسي بين الحزب الديقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، مع أن رئيس الوزراء (نيجيرفان بارزاني) كان من الديمقراطي الكوردستاني، ونائبه (أنا) من الاتحاد الوطني”.

نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان، لفت إلى أنه ورغم تعرضه لانتقادات من حزبه لكونه “يساند الحكومة”، بلغت حد مطالبة بعضهم له بالانسحاب منها، لم يستطيع القيام بذلك لأن “رئيس الوزراء كان يدعمني، وكنت أدعمه أيضاً، ونواجه معاً ذلك الاعصار. لقد واجهنا معاً الاعصار والضغوط الدولية، ودعمنا الاستفتاء، لأننا كنا موحدين”.

ورأى أنه “بالإمكان التغلب على كل العقبات، في حال توفرت الرغبة في العمل المشترك والإرادة السياسية”، مستطرداً أن “تحول الحكومة إلى ساحة للصراع السياسي يعني النهاية”.

نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان اعتبر أنه “لا توجد أي طريقة يمكن من خلالها تقييم مدى نجاح هذه الحكومة (حكومة إقليم كوردستان)”.

قوباد طالباني أشار إلى العقبات التي تواجه إدارة الحكم في إقليم كورستان والعراق، معتبراً أن العقبة الكبرى تتمثل في أن “الحكم ليس أولوية في البلاد”، موضحاً ذلك بقوله: “لو نظرنا إلى ما حدث خلال السنة التي أعقبت إجراء الانتخابات، حيث تفاوضنا في بغداد على تشكيل الحكومة، خصص الوقت الأقل للحديث عن سبل إدارة الحكم، وكان كل التركيز منصباً على المناصب”.

ملتقى ميري 2022، ينطلق للعام الثاني على التوالي برعاية شبكة رووداو الإعلامية، ويهدف إلى بناء للحوار والمصالحة بين صانعي السياسات والقرار، والتعاطي مع التحديات الراهنة والترکيز علی آفاق الإستقرار في الشرق الأوسط وتقدیم مقترحات سیاساتیة لصناع القرار، إضافة إلى تسليط الضوء على المجالات التي تستوجب المزيد من البحث والتي يمكن أن تسهم في توفير فهم أكثر للتحديات التي تواجه الشرق الأوسط في المستقبل.

محاور “ميري” لهذا العام ستكون حول ما يلي “تغیر الخارطة السیاسیە في العراق: جعل، العراق يعمل للجميع، العراق والجیرة، العراق وسط ديناميات القوى العالمية والإقليمية عودة النازحین ودعم المكونات، إحیاء الاقتصاد العراقي العلاقات بين أربيل وبغداد: معالجة الأسباب الجذرية للنزاع”، موزّعة على 12 جلسة.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi