البيشمركة والتحالف الدولي يبحثان أمن “المتنازع عليها” واللواءين المشتركين
بحثت وزارة البيشمركة مع وفد من التحالف الدولي، التهديدات التي يشكلها تنظيم داعش في المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد.
وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء جمع وزير البيشمركة شورش إسماعيل بمدير المجموعة الاستشارية العسكرية في التحالف الدولي الكولونيل بول بيترز في أربيل.
وذكرت وزارة البيشمركة في بيان أن الجانبين بحثا جهود القوات العراقية والكوردية للتصدي إلى التهديدات الأمنية، ولا سيما تلك التي يمثلها متطرفو داعش.
كذلك شهد الاجتماع بحث الوضع الأمني في المنطقة، إلى جانب تسليط الضوء على تهديدات تنظيم داعش في المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد.
وجرى في الاجتماع التأكيد على أهمية استحداث اللواءين المشتركين بين البيشمركة والقوات العراقية لملء الثغرات الأمنية في المنطقة، بحسب البيان.
ونقل البيان عن وزير البيشمركة قوله إن وزارته تبذل جهوداً “لتعزيز التنسيق والتعاون مع القوات العراقية لإحلال الاستقرار، في المناطق المتنازع عليها.
وعلى الرغم من إعلان النصر العسكري على داعش عام 2017، إلا أن فلول التنظيم لا تزال تشن هجمات متفرقة ولا سيما في المناطق المتنازع عليها.
وعقدت أربيل وبغداد جولات لا متناهية لتشكيل قوة عسكرية مشتركة مؤلفة من لواءين لنشرها في تلك المناطق لضمان عدم ظهور داعش مجدداً.
ولا تزال تلك المساعي متعثرة بسبب عدم تخصيص ميزانية مالية لتلك القوة، حسبما يقول مسؤولون كورد.
وسبق أن عبّر إسماعيل عن خيبة أمله بسبب الوعود التي يطلقها المسؤولون العراقيون مراراً بشأن اللواءين المشتركين.
وقال وزير البيشمركة للصحفيين في الآونة الأخيرة إن ملف اللواءين المشتركين أحزر تقدماً مهماً، بيد أن ذلك لم يفض إلى تشكيلهما بعد.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
