قائد في البيشمركة يكشف عن حصيلة جديدة بانفجار الكوماندوز
كشف قائد عسكري في البيشمركة، يوم الأربعاء، عن حصيلة جديدة ومغايرة للانفجار الذي استهدف قائد الكوماندوز في أطراف إقليم كوردستان.
وقال آمر لواء 17 في البيشمركة، العقيد حكيم كريم ساتي لوكالة شفق نيوز، إن “ضابطين أحدهما برتبة نقيب والآخر ملازم اول في قوات البيشمركة قتلا، وأصيب 7 عناصر آخرين بينهم قائد الكوماندوز في البيشمركة (اكام عمر) بانفجار عبوة ناسفة خلال عملية تمشيط أمنية للبيشمركة في اطراف ناحية نوجول بين كفري واطراف طوزخورماتو شرقي صلاح الدين”.
وبين ساتي ان “الانفجار وقع خلال العملية الأمنية التي كانت تستهدف تمشيط وتفتيش بؤر ساخنة بين أطراف نوجول وقضاء طوزخورماتو”، مشيرا الى “نقل الضحايا والمصابين إلى مستشفيات كوردستان لاتخاذ الإجراءات اللازمة”.
في السياق، أصدرت قوات الكوماندوز التابعة إلى الاتحاد الوطني الكوردستاني، يوم الأربعاء، توضيحاً بشأن أخبار عن مقتل قائدها في تفجير بكلار.
وقالت الدائرة الإعلامية لقوات الكوماندوز في بيان إن “بعضا من وسائل الإعلام نشرت من غير تحمل المسؤولية والالتزام بالمعايير الصحفية أخباراً تفيد بمقتل قائد قوات الكوماندو اكام عمر”.
وأضافت أن “صحة قائد قوات الكوماندوس مستقرة في الوقت الحالي بعد إجراء عمليات جراحية له أثر إصابته في التفجير”.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مديرية الأمن “الأسايش” في إدارة منطقة “كرميان” المستقلة التابعة لإقليم كوردستان العراق، يوم الأربعاء، بسقوط قتيل واحد وإصابة 8 آخرين من قوات الكوماندوز بينهم قائدهم بسلسلة انفجارات استهدفتهم خلال عملية أمنية بأطراف المنطقة.
وقالت المديرية في بيان، إنه وخلال مهمة رسمية لحفظ الأمن والإستقرار والإشراف على عملية في حدود “تاويركه” في منطقتي “بلكانه” و”زينانه” في كرميان لمواجهة الإرهاب وفلول تنظيم داعش انفجرت عدة عبوات ناسفة استهدفت قوات كوماندوز كوردستان، ما أسفر عن إصابة (آكام عمر) قائد قوات كوماندوز كوردستان بجروح خطيرة، وأُستشهد الملازم (زهير محمد) وأُصيب سبعة آخرون من بيشمركة الكوماندوز.
وتشن قوات البيشمركة بين الحين والآخر عمليات تمشيط وتفتيش واسعة بحثا عن بؤر وأوكار داعش بين صلاح الدين وحدود كوردستان لمنع عناصر التنظيم من العودة إلى أوكاره التي دمرتها البيشمركة العام الماضي.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية