يوليو 27, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

الصدر يعلن “رفضه القاطع” لاشتراك تياره في حكومة مرشح “الاطار”

الصدر يعلن “رفضه القاطع” لاشتراك تياره في حكومة مرشح “الاطار”

شدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، على رفضه القاطع لاشتراك أياً من التابعين له في حكومة السوداني.

وأعرب زعيم التيار الصدري عن رفضه تشكيل الحكومة الجديدة، معتبراً أنها «لن تلبي طموح الشعب العراقي على مبدأ المجرب لا يجرّب»، فيما أوصى بعدم تحوّل العراق إلى «ألعوبة» بيد الأجندات الخارجية وأن لا يتحوّل السـلاح إلى الأيادي المنفلتة.

محمد صالح العراقي، الملقب بـ «وزير الصدر»، قال عبر بيان نقلاً عن الصدر، اليوم السبت، إنه «في خضم تشكيل حكومة ائتلافية تبعية مليشياوية مجربة لم ولن تلبّي طموح الشعب ولا تتوافق مع مبدأ (المجرب لا يجرب)».

وأضاف «بعد أن أُفشلت مساعي تشكيل حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية يسود فيها العدل والقانون والقضاء النزيه وينحصر السلاح بها بأيدي القوات الأمنية الوطنية البطلة، وبعد أن تحوّلت الديمقراطية والائتلافات الحزبية من خلال المســيّرات والقصف الداخلي والخارجي وكَيْل التهم الجزافية، وإننا إذ نشجب ونستنكر قمع صوت الشعب الرافض لإعادة العراق للمربع الأول كما يعبّرون ونشجب ونستنكر العصيان الصريح للتوجيهات الشرعية والوطنية الصادرة من أعلى المستويات من داخل العراق أولاً ومن خارجه ثانياً».

وأوصى الصدر بعدم تحوّل العراق إلى «ألعوبة بيد الأجندات الخارجية وأن لا يتحوّل السلاح إلى الأيادي المنفلتة وأن لا تتحول أموال الشعب إلى جيوب وبنوك الفاسدين».

كما شدد على «رفضه القاطع والواضح والصريح لاشتراك أياً من التابعين لنا ممن هم في الحكومات السابقة أو الحالية أو ممن هم خارجها أو ممّن انشقوا عنّا سابقاً أو لاحقاً سواء من داخل العراق وخارجه أو أي من المحسوبين علينا بصورة مباشرة أو غير مباشرة بل مطلقاً وبأي عذر أو حجة كانت في هذه التشكيلة الحكومية التي يترأسها المرشح الحالي أو غيره من الوجوه القديمة أو التابعة للفاسدين وسلطتهم ممن لا همّ لهم غير كسر شوكة الوطن وإضعافه أمام الأمم».

ونوّه إلى أنه «كل من يشترك في وزاراتها معهم ظلماً وعدواناً وعصياناً لأي سبب كان فهو لا يمثلنا على الاطلاق بل نبرأ منه إلى يوم الدين ويعتبر مطروداً فوراً عنّا».

وتحدث عن «مساع لا تخفى لإرضاء التيار وإسكات صوت الوطن.. وإن في من ينتمون لنا قد سال لعابهم لتلك الكعكة الفاسدة التي لم يبق منها إلا الفتات».

وبيّن أن هناك «خططاً خبـيثة لتجذر وتجذير وتقوية سلطتهم وتقويض ما عداهم لتزداد هيمنة الفـساد والفاسدين والتلاعب في رقاب ومصائر وأموال الشعب بلا رقيب من خلال خلط الأوراق والهيمنة على السلطات القضائية والأمنية والهيئات المستقلة وما شاكل ذلك»، محذراً من «سلطة بني العباس بل (يأجوج ومأجوج) الذين يعيثون في الأرض فـساداً وظلماً (وائتلافات لا خير فيها)».

والخميس الماضي كلّف رئيس الجمهورية المنتخب عبد اللطيف رشيد، محمد شياع السوداني، بتشكيل الحكومة الجديدة.

ويأتي انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الوزراء، بعد مضي عام على إجراء الانتخابات المبكرة في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2021، إلا أن الكتل السياسية لم تتمكن من انتخاب رئيس الجمهورية الذي يكلف بدوره مرشح الكتل البرلمانية الاكبر عدداً بتشكيل الحكومة.

ونجح مجلس النواب العراقي بانتخاب رئيس الجمهورية الجديد عبد اللطيف رشيد في الجولة الثانية من التصويت بعد لم يحصل أحد المرشحين على أصوات ثلثيّ النواب كما ينص الدستور العراقي، وفي الجولة الثانية فاز رشيد بـ162 صوتاً فيما حصل منافسه الرئيس الحالي برهم صالح على 99 صوتاً.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi