أبريل 19, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

العراق عقد صفقة بـ100 مليون دولار لشراء مسيّرات “معطّلة”

ممثل بوزارة البيشمركة: العراق عقد صفقة بـ100 مليون دولار لشراء مسيّرات “معطّلة”

كشف ممثل وزارة البيشمركة في هيئة التصنيع الحربي العراقية، أحمد عارف آميدي، أن العراق أبرم صفقة شراء طائرات مسيرة بقيمة 100 مليون دولار إلا أنها معطلة ولا تصلح للاستخدام، مبيناً أن إيران تدعم الحشد الشعبي بـ”الدرون”.

وقال آميدي، بالرغم من تحفّظه الحديث عن الأمور الأمنية السرية، لشبكة رووداو الإعلامية، الخميس (10 تشرين الأول 2022)، إن “العراق لا يملك أي طائرات مسيّرة أو درون”.

ممثل وزارة البيشمركة في هيئة التصنيع الحربي العراقية كشف أن العراق عقد صفقة بقيمة 100 مليون دولار مع دولة، لم يرغب الكشف عن اسمها، وقد كان حاضراً أثناء إبرام الصفقة، بخصوص الطائرات المسيّرة، إلا أنها غير صالحة للاستخدام (لا تطير).

وأردف: “لا المنطق ولا العقل، يقبلان هذا الأمر”، مشيراً إلى أنه حال وجود الطائرات المسيّرة في العراق، فإنها ستكون بيد الحشد الشعبي، والتي منحته إياه إيران.

اللواء العسكري، لفت إلى أن إيران أصبحت قوة في مجال صناعة المسيّرات، إذ أنها تمتلك مختلف الأنواع، منها “شاهد 123، كرار، فطرس، الفتح”، حتى أنها تمدّ الحوثيين بتلك الطائرات التي تقصف الأخيرة من خلالها السعودية والإمارات.

“منذ عام 2003 وحتى الآن، تم صرف 85 مليار دولار على قطاع الكهرباء، ولا زال التيار الكهربائي ضعيفاً وغير متوفّر في البلاد، وكذلك حال السلاح”، وفقاً لآميدي.

وذكر أن من “يتحكم بالعراق بنسبة 99%، هي الدولة العميقة، التي تخدم أجندات إيران”.

وبيّن أن هناك أطرافاً لا تريد للعراق أن يتحكم بالحدود، ولا تفسح المجال لأن يمتلك معدات عسكرية متقدمة.

كذلك، كشف أحمد عارف، أن صفقات السلاح المبرمة، تتخللّها شبهات فساد كبيرة، فمثلاً يكون سعر صفقة السلاح المؤلفة من الطائرات والمدافع 3-4 ملايين دولار، يتم إضافة صفرين آخرين لتصبح بالمليارات.

وذهب إلى أن إيران ترغب في تكرار سيناريو منظمة “مجاهدي خلق”.

تلك المنظمة، هي أكبر وأنشط حركة معارضة إيرانية، تأسست في عام 1965 على أيدي مثقفي إيران من الأكاديميين بهدف إسقاط نظام الشاه، ويعود اسمها (المجاهدين) في إيران إلى عام 1906 حيث استعمل في “الثورة الدستورية” إذ كان يُسمى المناضلون لتحقيق الحرية مجاهدين.

وتحولت بغداد منذ عام 1986 -إبان الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)- إلى معقل عسكري رئيسي للحركة وكوادرها في المنفى، وكانت منطلقا لهجماتها ضد أهداف داخل إيران.

وفي عام 2003 تمّ إصدار قرار بالإجماع من مجلس الحكم العراقي بطرد عناصر المنظمة من مدينة أشرف العراقية إلى خارج البلد وغلق مقرّاتها ومنعها من ممارسة أي نشاط.

أما بخصوص الهجمات التركية، فقد عزا اللواء العسكري سبب الهجمات إلى ضعف الجانب العراقي، مبيناً أن تركيا لا تحسب أي حساب وتنفّذ ما تريد.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi