ارتفاع عدد قتلى الحرس الثوري في الاحتجاجات الايرانية الى 20 بينهم ضابطان
توفي ضابط كبير في الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت (01-10-2022 ) متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات وقعت يوم أمس الجمعة مع من وصفوا “ارهابيين”، في محافظة سيستان بلوشستان بجنوب شرق إيران، حسبما أعلن الحرس الثوري في بيان له.
وارتفع بذلك حصيلة الحادث الذي وقع يوم أمس إلى عشرين شخصا بينهم عقيدان من الحرس الثوري الإيراني، في اشتباكات وصفها محافظ سيستان بلوشستان حسين مدرس خيباني بأنها “حوادث”، مضيفا أن الحادث أسفر عن جرح 20 آخرين .
وقال بيان الجيش العقائدي إن “العقيد حميد رضا هاشمي وهو عضو آخر في جهاز استخبارات الحرس الثوري توفي متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات يوم أمس الجمعة”.
وكانت وسائل إعلام إيرانية رسمية قد ذكرت يوم أمس الجمعة أن قوات الأمن أطلقت النار على مسلحين هاجموا مركزا للشرطة في عاصمة المحافظة زاهدان، مما أدى إلى إصابة عدد من أفراد الشرطة والمارة في تبادل إطلاق النار.
وتعد سيستان بلوشستان منطقة فقيرة على الحدود مع باكستان وأفغانستان وهي تشهد هجمات أو اشتباكات متكررة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة.
ولم يعرف لحد الآن ما إذا كانت هذه الاشتباكات مرتبطة بالتظاهرات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد منذ مقتل الشابة الكوردية الإيرانية مهسا أميني في 16 أيلول المنصرم بعدما اعتقلتها شرطة الأخلاق في طهران.
جدير بالذكر أن قمع التظاهرات التي تهز إيران منذ 16 أيلول المنصرم أدى إلى مقتل عشرات المتظاهرين، بالإضافة إلى مقتل عدد من أفراد قوات الأمن واعتقال أكثر من ألف شخص في جميع أنحاء البلاد.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
