عوائل تخلي أماكنها في ناحية سيدكان بسبب القصف الإيراني
أفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية، بإخلاء بعض سكان ناحية سيدكان التابعة لمحافظة أربيل، لأماكنهم بسبب استمرار القصف الإيراني.
ومنذ أمس السبت تواصل المدفعيات الإيرانية قصف قرى في ناحية سيدكان، بحجة استهداف احزاب معارضة لإيران على اراضي اقليم كوردستان.
وقال مراسل شبكة رووداو، بختيار قادر، الاحد (25 ايلول 2022)، ان المدفعيات الإيرانية تواصل لليوم الثاني على التوالي قصف ناحية سيدكان في اقليم كوردستان، وقد أخلا عدد كبير من الفلاحين والرعاة أماكنهم بسبب عمليات القصف.
وذكر ان سكان ثلاثة قرى حدودية يقعون تحت التهديد، وتم اغلاق المدارس فيها.
أكد قادر ان المواجهات قائمة بين قوات الحرس الثوري الإيراني (باسداران)، والأطراف المعارضة للنظام الإيراني، في مرتفعات “ميركين” بسيدكان.
إحسان جلبي مدير ناحية سيدكان أكد لشبكة رووداو ان “القصف عشوائي ويتسبب بسقوط ضحايا مدنيين”.
من جانبه، قال خالد ونوشة القيادي ونائب رئيس مركز البيشمركة التابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني – ايران، لرووداو ان “القوات الإيرانية في النقاط العسكرية الحدودية تستهدف المناطق الحدودية لإقليم كوردستان بقذائف الهاون”.
وذكر مراسل شبكة رووداو الإعلامية، انه يسمع دوي سقوط القذائف على جزء من مرتفعات ناحية سيدكان، كما تسمع اصوات اسلحة خفيفة ومتوسطة، مبينا ان بعض الكسبة في المنطقة افادوا بأن هناك مواجهات بين قوات باسداران والأطراف المعارضة في “ميركين” آخر نقطة مشتركة بين ايران واقليم كوردستان.
زانا سورجي، فلاح من سيدكان، قال ان “القذاف تسقط قرب منزلنا، زوجتي والأطفال اصيبوا بالذعر، نحن مجبرون على الرحيل، وليس امامنا خيار آخر”.
وتقع قرى “رشكين، درهول، وبنبريزه” قرب المواجهات، حسب مراسل رووداو الذي نقل عن مدير ناحية سيدكان قوله إن “الامر أدّى الى إجبار السكان على إخلاء أماكنهم، مع الأسف تم قصف مناطق أبعد من هذه المنطقة بحجة وجود احزاب معارضة، القصف عشوائي، ويتسبب بإضرار الناس وتعطيل قطاع التعليم”، لافتا الى انه “تم إغلاق مدرسة رشكين التي تضم عددا كبيرا من الطلاب”.
القصف الإيراني لم يسفر عن خسائر بشرية، لكنه تسبب بإحراق مساحات واسعة بالمنطقة، طالت ممتلكات ومنازل أكثر من 100 عائلة حتى الآن.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية