زيادة الإصابات بجدري القردة في العالم بنسبة 50%
أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل 5322 إصابة مؤكدة بجدري القردة في العالم، حتى الآن، بزيادة بلغت 50 بالمائة على الأقل مقارنة بالتعداد الصادر في حزيران الماضي.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة، فضيلة شايب، الثلاثاء (5 تموز 2022)، في مؤتمر صحفي في جنيف انه تم تسجيل حالة وفاة واحدة بالمرض، لافتة الى مواصلة المنظمة الدولية مطالبة الدول بإيلاء اهتمام خاص بإصابات جدري القردة للحد من العدوى.
الأسبوع الماضي، رأت منظمة الصحة أن تفشي جدري القردة، رغم أنه يثير قلقاً بالغاً، “لا يشكل في الوقت الراهن حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا” في إشارة إلى أعلى مستوى تأهب يمكن لمنظمة الصحة العامة أن تعلنه.
وارتفع عدد الاصابات بالمرض بشكل حاد في الأيام الأخيرة، وأظهر التعداد الأخير في حزيران الماضي، زيادة بنسبة 55,9% مقارنة بالعدد السابق قبل ثمانية أيام، مع 3413 إصابة.
وتحتضن أوروبا 85% من الإصابات، وهي تعد المنطقة الأكثر تضررا من المرض، في حين انه ينتشر في 53 دولة حول العالم.
يشار الى ان غالبية الإصابات المسجلة تتعلق برجال مثليين، إلا أن “الفئات الضعيفة الأخرى مهددة أيضا” بحسب شايب.
واوضحت المتحدث باسم المنظمة الدولية انه “سجلت إصابات قليلة لدى الأطفال (و) الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة”، مبينة ان هذا المرض المعروف منذ 1970، من عائلة الجدري الذي تم القضاء عليه قبل نحو أربعين عاما، لكنه أقل خطورة منه.
جدري القردة “مرض نادر، ناجم عن فيروس ينتقل إلى الإنسان من طريق حيوانات مصابة”.
ويتسبب المرض في بادئ الأمر بارتفاع في درجة حرارة الجسم ويتطور بسرعة إلى طفح جلدي مع تكوين قشور، وهو يكون في أكثر الأحيان حميدا ويُشفى المريض عموما بعد أسبوعين او ثلاثة أسابيع.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
