أبريل 16, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

المتحدث باسم وحدات حماية الشعب: المناطق الكوردية وحلب والموصل وكركوك ضمن الأهداف التركية

المتحدث باسم وحدات حماية الشعب: المناطق الكوردية وحلب والموصل وكركوك ضمن الأهداف التركية

أكّد المتحدث باسم وحدات حماية الشعب، نوري محمود، أن نيّة الرئيس التركي هي إعادة بناء خريطة الميثاق الملي، محدداً المناطق التي تلقت تركيا عليها ضوءاً أخضراً.

ووفقاً لما ذكره محمود لوسائل إعلام مقربة من الإدارة الذاتية، فإن “نيّة أردوغان تتجاوز مسألة الحدود بلا شك، وأنّ النية الحقيقية هي الوصول إلى حلب، كركوك والموصل”.

وأضاف أن الرئيس التركي يهدف لـ”إعادة بناء خريطة الميثاق الملّي من جديد، ثمّ الانتقال إلى الخريطة العثمانية”.

المتحدث باسم وحدات حماية الشعب، أشار إلى أنهم يأخذون التهداديات التركية “على محمل الجد”.

وعزا سبب الهجوم الجديد إلى عدم استطاعة الحكومة التركية “السيطرة على الأزمات الاقتصادية، السياسية والدبلوماسية التي تشهدها تركيا داخلياً”.

ورجّح احتمالية شن تركيا لأي هجوم على الأراضي السورية، ووصفه بـ”الجدي والوارد”، لأنه لم يتبق أمام الحكومة التركية “أي حل آخر سوى الهجوم”.

وعدّ محمود الحرب بالنسبة لتركيا على أنها “مهمة ليتمكّن من الاستمرار بفرض حالة الطوارئ في تركيا وإلزام جميع الأطراف المعارضة له بالصمت من خلالها”، لافتاً إلى بذل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “قصارى جهوده لإقناع العالم بشنّ الهجوم”.

وذهب إلى أن تركيا ترغب الاستفادة من ترشّحها للإنضمام للاتحاد الأوروبي وعضويتها في الناتو، مؤكداً أنها “حتّى لو لم تكن لديها الإمكانيات الكافية فستشنّ هذه الحرب بالاعتماد على أوروبا والناتو”.

واعتبر تصريحات الرئيس التركي الأخيرة بشن العملية الجديدة في شمال سوريا، أنها بمثابة “تلقّ الضوء الأخضر في بعض الأماكن”.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد صرح الأسبوع الماضي، عن إطلاق عملية جديدة في شمال سوريا استكمالاً للأجزاء المتبقية من “المنطقة الآمنة”، والمقررة بعمق 30 كيلو متراً في الأراضي السورية.

يشار إلى أن أردوغان، أعلن مطلع أيار الجاري، عن توطين مليون لاجئ سوري في مستوطنات سكنية بـ13 منطقة منها إعزاز وإدلب، في وقت أكّد فيه وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو عن عودة نحو نصف مليون لاجئ، حسب قوله.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi