يوليو 27, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

عقوبات دولية قادمة للعراق.. عن ماذا ستسفر الهجمات الصاروخية على مطار بغداد ؟

عقوبات دولية قادمة للعراق.. عن ماذا ستسفر الهجمات الصاروخية على مطار بغداد ؟

القرطاس نيوز/ تتواصل الهجمات الصاروخية على القواعد العسكرية المشتركة بين التحالف الدولي والقوات العراقية قرب مطار بغداد الدولي ومحافظات اخرى، رغم الاعلان الرسمي عن انسحاب القوات الاجنبية يوم 9 كانون الثاني/ ديسمبر 2021.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني عن سقوط صاروخ على معسكر النصر غربي بغداد، فيما ذكر بيان للخلية يوم الاربعاء 5 كانون الثاني، 2022، أن “صاروخا سقط على معسكر النصر غربي بغداد”، مضيفا أن “انطلاقه كان من حي الجهاد”.

وعثرت القوات الأمنية على منصة لاطلاق الصواريخ عليها صاروخ لم ينطلق عيار 240 ملما، وتم تفكيكه وتسليمه الى مديرية الأدلة الجنائية، وفق البيان.

وحسب خلية الاعلام الامني أن الأجهزة الأمنية والوكالات الاستخبارية “تتابع تحقيقاتها للوصول الى المنفذين”.

وتصدر بين الحين والاخر تحذيرات من استمرار هذه الهجمات على المواقع الاستراتيجية العراقية والدولية مثل المطارات، لما فيها من خطر يتمثل بامكانية فرض عقوبات دولية لعدم توفر الامان للبعثات والشركات الاجنبية العاملة في البلاد.

وعلى اثر ذلك، يبدو أن اول بوادر الخطر قد لاحت في الافق، حيث ستقوم عدة شركات طيران دولية بعقد اجتماع لها في مطار بغداد لمناقشة هذه التحديات الخطيرة التي تواجه عملها، وفقا لمصادر مطلعة من داخل المطار.

وتقول المصادر، في حديث لموقعنا، ان شركات الطيران ستدرس يوم غد الخميس 6 كانون الثاني/ ديسمبر الجاري وضع الاجواء العراقية تحت بند الاجواء الغير آمنة، على خلفية عمليات القصف المتكررة لمحيط المطار.

واكدت المصادر، إن صدور قرار من قبل شركات الطيران بوضع الاجواء العراقية تحت بند الاجواء الغير امنة، سيوقف الاف الرحلات الجوية الشهرية (المغادرة والقادمة)، وكذلك سيتوقف خط المرور الجوي من خلال العراق ” الترانزيت “.

وازدادت الهجمات على قوات التحالف في العراق هذه الأيام بالتحديد بعد انتهاء المهملة التي منحتها ما تطلق على نفسها “المقاومة” للقوات الاميركية لمغادرة البلاد مطلع العام 2022، وبالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لاغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، ورئيس فيلق القدس بالحرس الثوري الايراني قاسم سليماني في غارة اميركية بمطار بغداد.

وأمس استهدفت طائرتان مسيرتان قاعدة عين الأسد بالانبار.

ووفقا للمصدر الذي رفض الكشف عن هويته، 04 كانون الثاني، 2022، اكد أن “طائرتين مسيرتين استهدفتا قاعدة عين الأسد غرب الأنبار”، ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

واعلن التحالف الدولي عن تعرض قاعدة عين الاسد لهجمات بمسيرتين، استطاعت منظومة الدفاع الجوية العراقية في القاعدة التصدي لها، ولا توجد اي اصابات.

وذكر بيان التحالف الثلاثاء، 04 كانون الثاني، 2022، أنه “على الرغم من ان قاعدة عين الاسد عراقية، يواصل الخارجين عن القانون اعتداءاتهم على المدنيين والقوات الامنية العراقية”.

ولفت البيان الى أن “الخارجين عن القانون لا يأبهون لخطر وقوع إصابات بين المدنيين”.

بدورها أكدت خلية الإعلام الأمني الثلاثاء، 04 كانون الثاني، 2022، استهداف قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، فجر اليوم، بطائرتين مسيرة”.

وأشارت الخلية الى ان “الطائرتين تم إسقاطهما خارج محيط القاعدة، دون خسائر”.

خلال الأشهر الماضية، استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنوداً أجانب إضافة إلى السفارة الأميركية في بغداد.

وتزايدت وتيرة هذه الهجمات منذ اغتيال كل من قائد “فيلق القدس” الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة “الحشد الشعبي”، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية ببغداد، في 3 كانون الثاني 2020.

وتتهم واشنطن كتائب “حزب الله” العراقي وفصائل أخرى مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi