يوليو 27, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

تفاصيل مصير اعضاء “فرق الموت” بالبصرة.. عقب حكم الإعدام القاتل يخرّ ساجداً

تفاصيل مصير اعضاء “فرق الموت” بالبصرة.. عقب حكم الإعدام القاتل يخرّ ساجداً

أصدر القضاء العراقي اليوم الإثنين حكما بالاعدام شنقا حتى الموت بحق قاتل الصحفي احمد عبدالصمد، والمصور صفاء غالي، المدعو حمزة العيداني، الذي خر ساجدا فور نطق الحكم بحقه داخل قاعة المحكمة.

وقال شقيق محافظ البصرة الأسبق الذي اغتيل على يد فرق الموت بالبصرة، اسماعيل مصبح الوائلي لشبكة رووداو الإعلامية، إن “قاتل اخي احمد طويسة ” احمد نجاة” مايزال حرا طليقا في مدينة مشهد الايرانية في احدى معسكرات حزب الله هناك”.

وأضاف الوائلي ان حمزة العيداني “عندما صدر بحقه حكم الاعدام اليوم واثناء نطق الحكم سأله القاضي مرة ثانية: هل أنت مذنب؟، أجاب العيداني: لا لست مذنبا، انا عملت وفق فتوى المرجع علي الخامنئي”.

واردف الوائلي قائلا: “وعندما نطق القاضي الحكم بحق حمزة العيداني قاتل احمد عبدالصمد وصفاء غالي، خر ساجدا لله وشاكرا”.

وتقصت رووداو عن سبب سجدة القاتل في المحكمة من قبل بعض الشهود القريبين من المحاكمة والذين رفضوا الكشف عن هويتهم، أجابوا بالقول: “من الناحية العقائدية يعد ماقام به الجاني تكليفا شرعيا، يرجو منه المثوبة”.

ويرى الشهود أن هذا الشيء “سجدة الجاني في المحكمة” تمت بالاتفاق مع “بعض كبار قادة فرق الموت التابعين الى ايران بعد ان يأسوا من اطلاق سراح القتلة او حتى تأخير الحكم عليهم، أرادوا من خلالها اعطاء جرعة قوية للباقين من فرق الموت النائمة للنشاط عقائدا من جديد، ويكون القاتل حمزة العيداني مثالا لهم في التضحية وزيادة العزم”.

وحسب شقيق محافظ البصرة الاسبق انه تم تأجيل محاكمة قاتل اخر يدعى احمد عبدالزهرة وهو ضمن فرق الموت كان قد اعترف باشتراكه في عمليات التصفية الجسدية عن طريق كشف الدلالة، والتي اعترف خلالها بقتل رئيس رابطة مشجعي نادي الميناء، ومقدم بالجيش العراقي، وكلاهما من بيت السعدون.

واحمد عبد الزهرة أمر اللواء الرابع- بدر- الحشد الشعبي- الذراع الضاربة لوزير الاتصالات الاسبق حسن كاظم الراشد نائب رئيس منظمة بدر هادي العامري، والبديل الخفي لابي مهدي المهندس، وفقا للوائلي.

ويعتبر الوائلي الذي يراقب عن كثب محاكمة اعضاء فرق الموت المشاركين في اغتيال اخيه، أن تأخير محاكمة عبد الزهرة جاء بسبب ضغوط على ما اسماه بـ”القضاء السياسي” في بغداد، لافتا الى وجود احتمالية محاكمته بداية السنة القادمة”.

ويتحدث الوائلي عن فرقة موت رابعة يقودها الهارب قصي عواد القيادي في عصائب اهل الحق بالبصرة، بزعامة قيس الخزعلي، وهو شقيق النائب السابق الفائز في الانتخابات عدي عواد ، والذي تم إيقاف التحقيق بشأنه بسبب تهديدات شقيقه والخزعلي وضغطهم على قيادات “القضاء السياسي” في بغداد.

وفي 14 شباط الماضي، اعلن شقيق محافظ البصرة الاسبق اسماعيل مصبح الوائلي، القبض على “فرقة الموت” التي قامت باغتيال اخيه محمد مصبح الوائلي، مؤكدا ان التحقيق جار معهم في مديرية استخبارات البصرة.

وقال الوائلي في تصريح صحفي لشبكة رووداو الاعلامية، ان “فرقة الموت هذه يتزعمها احمد عبدالكريم الركابي المعروف بـ(احمد طويسة)، او (احمد نجاة)، نسبة لامه، وهو شقيق (علي طويسة) الذي اغتال رئيس هيئة علماء المسليمن في البصرة وامام جامع البصرة الكبير يوسف الحسان، اواسط 2006”.

الوائلي اوضح ان “جهاز استخبارات البصرة القى القبض على حمزة العيداني وحيدر فاضل، فيما هرب احمد طويسة، وعباس هاشم، والمدعو (السيد نائل) شقيق رائد وسيد علاء المنتمين لكتائب حزب الله ضمن فرقة الموت هذه”، مضيفا ان الهاربين قد لجأوا الى مقر هيئة الحشد الشعبي في البصرة، والذي آواهم (عمار ابو ياسر) مسؤول الحشد الشعبي في المحافظة”.

وحسب شقيق المحافظ، ان “المنفذين هم اكثر من مجموعة، ترتبط بفرق فيما بعضها مسؤولة عن سلسلة اغتيالات في البصرة”، مضيفا ان “اسماء اخرى توجد ضمن هذه المجموعة”، لم يفصح عنها لدواع امنية.

وعن اعترافات المتهمين الذين القي القبض عليهم قال الوائلي، إن “ابرز اعترافاتهم، هي اغتيال الصحفي احمد عبد الصمد، والمصور صفاء غالي، وعضو مجلس المحافظة باسم الموسوي اواخر 2018، الذي لقي حتفه متأثرا بجراحه في المستشفى”.

اسماعيل مصبح الوائلي، اكد على وجود “ضغوط تمارس الان من قبل كتائب حزب الله، والحرس الثوري لتغيير مجريات التحقيق”.

ووفقا للوائلي انه ينتظر من وزارة الداخلية اعلان الخبر وبيان حقيقة انتساب “فرقة الموت” التي قامت بعملية الاغتيال.

وفي ايلول 2012، اغتال مسلحون مجهولون محافظ البصرة الأسبق محمد مصبح الوائلي.

وشغل الوائلي منصب المحافظ منذ عام 2005 ولغاية عام 2009، وفي العامين الماضيين قبل اغتياله انصرف عن السياسة وانشغل بإدارة مشاريع تجارية، وبعمل مستقل مع القاضي وائل عبد اللطيف.

وفي مطلع عام 2020، اغتالت جهات مجهولة الإعلامي أحمد عبد الصمد، ومصوره صفاء غالي، اللذين كانا يغطيان احداث القتل التي حدثت في التظاهرات.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi