الجيش العراقي يعتقل عناصر من حزب العمال حاولوا إدخال أسلحة وقنابل لكوردستان
كشف مصدر عسكري، يوم الأربعاء، عن تمكن الجيش العراقي من الإطاحة بعناصر تنتمي لحزب العمال PKK، قال إنهم حاولوا إدخال سلاح وقنابل يدوية الى داخل إقليم كوردستان وصولاً إلى مناطق حدودية حيث معاقل “العماليين”.
وأبلغ المصدر .، أن معلومات خاصة وردت إحدى السيطرات التابعة للفرقة المشاة الرابعة عشر في الجيش العراقي عن وجود عجلة يستقلها اربعة عناصر الـPKK قادمة من جبال مخمور محملة باسلحة خفيفة بالإضافة الى قنابل يدوية محورة عددها لا يقل عن 12 قنبلة أرادوا الوصول بها إلى المناطق الحدودية عبر مدن الإقليم.
وأضاف أن تلك عناصر قامت بتغيير أرقام لوحة العجلة أوراقها الرسمية، من أجل اجتياز السيطرات الامنية فيها لكن استخبارات الفرقة المشاة 14 من الجيش العراقي نجحت بالإطاحة بهم قبل مغادرة العجلة لقضاء مخمور الواقع جنوب شرق مدينة الموصل.
وتنتشر عناصر حزب العمال على الشريط الحدودي العراقي مع تركيا وصولاً الى المناطق الكوردية في سوريا، حيث تخوض معارك مع الجيش التركي التي اشتدت مؤخراً بخاصة داخل مناطق اقليم كوردستان.
ومؤخراً أخذ تواجد “العماليين” منحى آخر عندما استهدفوا دورية تستقلها عناصر في البيشمركة إلى الشمال من محافظ دهوك، واوقع الهجوم ضحية من قوات إقليم كوردستان وإصابات.
وأعلن حزب العمال الكوردستاني مسؤوليته عن الهجوم. وقال في بيان إن البيشمركة كانت في طريقها لدخول معسكره.
ولا يستجيب العمال الكوردستاني للنداءات المتكررة من سلطات الإقليم بمغادرة المنطقة لتجنيبها الصراع الدموي الدائر بين الحزب الكوردي والجيش التركي منذ عقود.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
