بغداد تعلن اعتقال مطلقي الصواريخ على أربيل
قال المتحدث باسم العمليات المشتركة في العراق، تحسين الخفاجي، يوم الخميس، إنه جرى توقيف مرتكبي الهجوم على مطار أربيل ومستهدفي البعثات الدبلوماسية في بغداد.
وذكر الخفاجي، أنه “تم القبض على أشخاص متورطين باستهداف البعثات الدبلوماسية في بغداد إلى جانب مرتكبي الهجوم على مطار أربيل.. والتحقيق جار معهم وفق المعلومات المتوفرة لدينا”.
وأضاف: “لا يمكن أن نعطي تفاصيل بشأن الذين تم اعتقالهم.. لكن سيتم إعلان الجهة التي تقف وراء هذه الهجمات بعد اكتمال التحقيق”.
وتابع: “مستعدون لاستخدام القوة ضد كل من يستهدف البعثات الدبلوماسية، ولن نتهاون مع أي جهة تمس بأمن العراق”، وفق ما نقلت عنه “سكاي نيوز عربية”.
وختم الخفاجي حديثه بالقول: “نحن في القيادة، نقوم بعمليات وجهود استخباراتية مهمة ضد كل من يستخدم الجريمة المنظمة.. واجبنا هو حماية البلاد وتقديم الأمن والأمان للشعب العراقي وللبعثات الديبلوماسية”.
وكان مجهولون قد أطلقوا ستة صواريخ صوب مركز لقوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا على مقربة من مطار أربيل الدولي مساء الأربعاء، إلا أنها سقطت في أرض خالية دون وقوع خسائر.
وهذا أول هجوم من نوعه في إقليم كوردستان، وقالت السلطات الأمنية في أربيل إن الصواريخ انطلقت من سهل نينوى في منطقة يسيطر عليها الحشد الشعبي.
ويشهد العراق، مؤخرا، مطالبات متزايدة من القوى السياسية الداخلية بوضع حد لهجمات بالصواريخ والعبوات الناسفة، تستهدف البعثات الدبلوماسية والقوات الأجنبية في البلاد.
ومنذ أشهر تتعرض “المنطقة الخضراء” (تضم مقرات حكومية وبعثات سفارات أجنبية) في بغداد، إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، وأرتال تنقل معدات لوجستية، لقصف صاروخي، وهجمات بعبوات ناسفة من قبل جهات لا تزال مجهولة.
وتتهم واشنطن، فصائل شيعية تتلقى الدعم والتمويل من إيران بينها “كتائب حزب الله” العراقي، بالوقوف وراء الهجمات.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية