يوليو 27, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

متضررون من القصف التركي في دهوك يطالبون بتدخل دولي

متضررون من القصف التركي في دهوك يطالبون بتدخل دولي

أدى قصف تركي استهدف عجلة تابعة لمقاتلي حزب العمال الكوردستاني بالقرب من قرية رشانكي في ناحية زاويته بمحافظة دهوك إلى مقتل ثلاثة مقاتلين وإصابة آخر.

يقول دراف تيلي وهو موظف: “سمعنا دوياً قوياً عندما كنا جالسين في المزرعة اعتقدنا أن الدنيا تهدمت حيث يبعد مكان القصف عن تواجد عائلاتنا ساعة من الزمن أخذوا منا قرانا بحدود 20 قرية ذهبت من أيدينا مثل نيروه وريكان”.

وتساءل: أين برهم صالح والحكومة العراقية والأمم المتحدة وحكومتنا هل يعقل هذا الحال الذي نحن به؟ ولو وقع القصف يوم الجمعة فإن 100 شخص كانوا سيفقدون حياتهم.

وإلى جانب الأضرار البشرية والمادية التي لحقت بحزب العمال الكوردستاني فإن أضراراً مادية لحقت محلاً تجارياً لمواطن في قرية رشانكي.

يقول إدريس مصطفى: السقف كما ترى سقط وزجاج المحل كله تكسر كما أن بعض العيارات النارية جاءت هنا وكل شيء متضرر كما أن محلي تأثر بشكل كبير.

كما تضررت إثر القصف عجلتان لمواطنين أيضاً فقد سقطت ست قطع من سيارة نوزاد علي وإحداها أصابت كتفه إلا أن إصابته طفيفة.

يقول نوزاد علي: سمعنا دوياً قوياً خرجنا لنعرف ما الذي حدث رأينا ناراً وبعدها بقليل شعرت بألم في كتفي أخبرت أخي بأن يسرع لأنني “علمت أنه قصف ذهبنا إلى مفرق رشانكي فوجدنا هناك قطعاً من السيارة سقطت وكتفي مصابة”.

واستهدفت الطائرات التركية هذه السيارة من نوع هيونداي التي تحمل رقم دهوك بعد أن خرجت من مدينة دهوك على بعد 10 كم من مركز المدينة.

وتشنّ تركيا منذ منتصف حزيران الماضي، هجمات جوية ومدفعية مكثفة في إقليم كوردستان في إطار عمليتي “مخلب النسر” و”مخلب النمر”، وتقول إنها تستهدف من خلالها حزب العمال.

وقتل هجوم تركي بطائرة مسيّرة، ضابطين عراقيين في حرس الحدود وهما آمر لواء وآمر فوج في حرس الحدود، مع سائقهما، فيما كانا يستقلان “عجلة عسكريّة”، الثلاثاء الماضي، في ما وصفه الجيش العراقي بأنه “اعتداء تركي سافر”.

ومنذ أن أطلقت تركيا في حزيران عمليّة “مخلب النمر” العسكريّة في إقليم كوردستان، تتواصل المواجهة الدبلوماسيّة بين الدولتين الجارتين على خلفيّة الضربات الجوّية وعمليّات التوغّل البرّية التركيّة.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi