وزيرة الهجرة: نرفض أي تغيير ديموغرافي ..لا سيما في سهل نينوى
عبّرت وزيرة الهجرة والمهجرين في الحكومة الاتحادية إيفان فائق جابرو عن رفضها أي تغيير ديموغرافي بسبب الهجرة والتهجير في أية منطقة من مناطق البلاد، لاسيما في سهل نينوى.
وذكر بيان لوزارة الهجرة والمهجرين اليوم الأحد، تلقت (باسنيوز) نسخة منه، أن «الوزيرة التقت رئيس أساقفة الكلدان في الموصل وعقرة المطران نجيب موسى ميخائيل، وجرى خلال اللقاء بحث عدة مواضيع بضمنها متابعة أحوال النازحين والعائدين وضمان حقوقهم وحثهم على العمل بالمبادئ السامية التي أوصت بها الأديان السماوية».
أضاف البيان، أن الوزيرة عبرت خلال اللقاء عن رفضها أي تغيير ديموغرافي بسبب الهجرة والتهجير في أية منطقة من مناطق البلاد، لا سيما سهل نينوى الذي يتمتع بالتنوع الاثني، مؤكدة أن «قرى سهل نينوى تعد فسيفساء التنوع الاثني في العراق، ولانقبل بأي تغيير ديموغرافي يطرأ عليها بسبب الهجرة والتهجير، ولانقبل أن يكون هناك أي غبن أو اضطهاد لأي مواطن من فئات عناية الوزارة مهما كان انتماؤه».
من جانبه، قال المطران نجيب موسى ميخائيل، إن «المحافظة على الهوية الوطنية تعني تعزيز معاني الولاء للوطن، وتعميق المعرفة بتاريخ الوطن وجغرافيته، فالهوية الوطنية هي أن يعرف الإنسان تاريخ أرضه وتاريخ أجداده وما قدموه من تضحيات كبيرة من أجل بناء هذا الوطن والحفاظ على هذه الأرض»، مؤكداً أهمية مساعدة العوائل النازحة بشكل مباشر لتحقيق الطمأنينة».
وتابع «إن نعمة الأمن والأمان التي تتمتع بها الدولة هي من ثمار رؤية قيادتها التي وضعت كرامة الإنسان وسعادته وأمنه على رأس أولوياتها، ومواصلة مسيرته التنموية نحو التقدم والازدهار»، داعيا في الوقت ذاته جميع منابر الإنسانية في الكنائس والجوامع والحسينيات إلى أن تصبح منابر للسلام، مؤكداً أن «الإرهاب يولد من خلال الفكر الظلامي ولايمكن محاربة الظلم بالظلم»، مشدداً أن العراقيين «عائلة واحدة تجمعهم هوية الوطن والمواطنة».
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية