وفاة شرطي “تحت التعذيب” في الموصل وتجمع عشائري يوجه مناشدة عاجلة
اربيل (كوردستان 24)- أعلن تجمع عشائري في نينوى الجمعة عن وفاة شرطي من ابناء احدى العشائر العربية “تحت التعذيب” في احد مراكز احتجاز الجيش العراقي في مدينة الموصل.
وقال المتحدث باسم تجمع العشائر العربية في نينوى مزاحم الحويت في بيان “لقد توفي المواطن خالد احمد محمد الجحيشي من قرية البرغلية التابعة الى ناحية العياضية قضاء تلعفر تحت التعذيب الشديد على يد ضابط استخبارات الفرقة ١٥ النقيب ايهاب من اهالي الناصرية”.
وأوضح أن الجحيشي اعتقل، بالإضافة الى اثنين من سكنة القرية، قبل ايام قليلة من قبل اللواء 73 الفرقة 15 من الجيش العراقي.
وأضاف أن الضحية “كان شرطيا في مركز شرطة ناحية الربيعة إلا ان القوة اعتقلته بتهمة العمل كمصدر لصالح قوات الآسايش (قوات الامن الكوردية) والترويج للاستفتاء” الذي اجراه اقليم كوردستان في 25 من ايلول سبتمبر وشمل بعض مناطق نينوى.
وتابع الحويت “نطالب من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وقوات التحالف الدولي بالتدخل الفوري لمنع الانتهاكات ضد حقوق الانسان وإيقاف التعذيب بحق الابرياء… ونطالب بفتح تحقيق فوري ومحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة”.
وحمل المتحدث العشائري رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي “مسؤولية كل ما يحصل بحق الابرياء خصوصا مع تواصل شن الاعتقالات بدوافع مذهبية”، داعيا العشائر العربية الى “التدخل الفوري وإنقاذ ابناء العشائر المعتقلين في سجون الفرقة ١٥ من الجيش”.
وخاطب الحويت، العبادي قائلا “أين القانون؟ اليوم حكومتك لم تعتقل اي داعشي.. الدواعش موجودون امام اعين الاجهزة الامنية في المناطق المحررة معززين مكرمين وهناك دواعش في جميع الأجهزة الامنية”.
وأشار الى أن الضحية “كان اول المحاربين للتنظيم داعش و لم تكن له اي علاقة لا من بعيد ولا من قريب بداعش. وهذا يؤكد ان حكومة العبادي حكومة طائفية وليس ديمقراطية”.
ولم يصدر أي رد فوري من الجيش العراقي او الحكومة العراقية على بيان الحويت. ولم يتسن لكوردستان 24 الوصول اليهم للتعقيب.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
