مركز لالش والضرورة التاسيسية التاريخية والحتمية ..
حكومة جناب برا گةورة ودعمها اللامحدود للايزديبن في مختلف المجالات
ديارين شيخ خديدا
تاسس مركز لالش الثقافي والاجتماعي بعد تحرير كوردستان العراق واستقلالها ذاتيا عن العراق في 1991،بعد انتفاضة آذار المباركة وبالتحديد في العام 1993 كضرورة حتمية لما عانته هذه الديانة على مدى حقب من الزمان من تشويه متعمد لاصولها وتاريخها الكوردستاني المتجذر ..
حيث اقدم العديد من الكتاب والبحاثين والمؤلفين والانظمة والحكومات الصاق مفاهيم مغلوطة جزافا عن هذه الديانة ، ومنذ تاسيسه اخذ مركز لالش على عاتقه تعريف ماهية هذه الديانة وفلسفتها وتاريخها العريقين .. واستطاع وبكل جدارة ان يبين للعالم اجمع حقيقة هذه الديانة من خلال الكتابات والمنشورات والندوات والمحاضرات وما الى ذلك ، وفي خضم الحديث عن هذا الصرح الثقافي لابد ان نشير الى الدعم اللامحدود الذي قدمه الحزب الديموقراطي الكوردستاني إلى هذا المركز منذ 12/5/1993 ولحد يومنا هذا ماديا ومعنويا .. لقد قدمت قيادة الحزب الديموقراطي الكوردستاني وحكومة اقليم كوردستان مختلف اشكال الدعم لمركز لالش ووقفت عند جميع مفاصل هذا المركز ، وبات هذا المركز عاملا مهما في خدمة مجتمعه في شتى المجالات ودخل في جميع مفاصل حياة الفرد الايزيدي بحيث اصبح رقمها مهما في المعادلة الاجتماعية والثقافية وحتى السياسية للمجتمع الايزيدي قاطبة ..
اليوم وفي هذه الدورة من عمر مركز لالش والتي نحن بصددها وعلى الرغم من الازمة المالية الخانقة التي تعصف باقليم كوردستان من خلال تعمد حكومة بغداد في ارسال استحقاقات اقليم كوردستان لاسباب وغايات معروفة ، الا ان حكومة جناب رئيس حكومة اقليم كوردستان لم تدخر جهدا في دعم الايزديين بصورة عامة وهذا المركز وهذه المؤسسة الكوردستانية الكبيرة والمهمة بصورة خاصة واستثني المركز من كل التبعات والازمات المالية ، واوعز وعمل سيادة رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني على تقديم كل اشكال الدعم للايزديبن في مختلف المجالات ليس على مستوى مركز لالش فحسب وانما عند جميع تطلعاتهم وشؤونهم .
وفي سياق الحديث عن مركز لالش الثقافي والاجتماعي فهناك اهتماما متزايدا ملحوظا لعمل هذه المؤسسة وقدمت حكومة اقليم كوردستان في دورتها الحالية وكثفت من دعمها للمركز ووقفت عند جميع انشطة هذا المركز وفروعه ومكاتبه ، ولعل هذا الاهتمام هو ضمن سلسلة برنامج طموح تهدف من خلاله الحكومة على تطوير انشطة المركز الاعلامية والثقافية ومن بينها على سبيل المثال الاهتمام العال في تاسيس قناة سما ( قناة سما الفضائية ) لتكن منبرا اعلاميا يعبر عن رؤى وصوت الشارع الايزيدي ويكون قلبه النابض .. حيث ان تاسيس هذه القناة وتقديم منتهى الدعم لها سيغير ويحدث نقلة نوعية في مستوى مواكبة الاعلام الايزيدي وايصال الصوت الايزيدي عبر اثير الفضائيات للعالم اجمع وليكن مكملا لمواقع للسوشيال ميديا الاخرى ..
لكم ولفريقكم سيادة رئيس حكومة اقليم كوردستان كل التقدير والاحترام على ما قدمتوه وتقدموه في خدمة شعبكم الاصيل وناسكم واهلكم الاوفياء الايزديين .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
