القائمون على شؤون معبد لالش.. الله بالخير
خدر خلات بحزاني
كثيرة هي التقارير الاخبارية او الافلام الوثائقية وحتى الاغاني التي يتم تسجيل بعض لقطاتها بمعبد لالش المقدس.
والطواقم الاعلامية تصول وتجول وتلتقي مع هذا وذاك بشكل متعمد وغير متعمد.
ومن النادر ان لا يرى الزائر الايزيدي للمعبد المقدس طاقما اعلاميا او اكثر يحملون كاميراتهم واجهزتهم الصوتية في ارجاء المعبد ووادي لالش، ودائما يتم التعامل معهم باحترام بل و دلال حيث يتسابق القائمون على شؤون المعبد و زواره من الايزيديين ايضا لتقديم وجبات الغداء لهم و الشاي والعصائر والمياه الباردة وغير ذلك.
لكن يظهر ان “حُسن النوايا” الايزيدية يتم استغلالها بخبث من قبل بعض الطواقم الاعلامية الخبيثة، و آخرها طاقم الفيلم المشؤوم “العاصفة السوداء”.
عليه، نكرر مناشدتنا ودعوتنا الى السادة القائمين على امور المعبد بتاسيس مكتب اعلامي يختص باستقبال الطواقم الاعلامية، والاطلاع على اهدافهم ونواياهم، وتزويدهم بموافقات على التصوير لقاء توقيعهم على استمارة خاصة يتعهد فيها الطاقم الاعلامي بعدم فبركة الاكاذيب او نشر ما يسيء للايزيديين او يهدد السلام الاجتماعي بين الايزيديين وبين محيطهم، وبعكس ذلك يكون عرضة لمواجهة القضاء والمحاكم والغرامات المالية، مع منع طاقم اية مؤسسة اعلامية اساءت للايزيديين من دخول المعبد او حتى تغطية المناسبات الدينية التي تقام في المناطق الايزيدية، وعلى سبيل المثال ينبغي منع المخرج السينمائي الكردي حسين حسن من دخول معبد لالش مستقبلا، مع منع التعامل مع طاقم فيلمه السخيف.
لقد آن اوان تقنين دخول الطواقم الاعلامية لمعبد لالش، وينبغي ان يكون هنالك خصوصية و حزم في التعامل مع تلك الوفود الاعلامية، وعدم التعامل معها بضعف و هوان في سبيل الظهور لدقائق بسيطة على شاشات التلفزة التي اصبحت اكثر عددا من عدد زوار المعبد ايام الجمع.
ان احترام معبد لالش والايزيديين ليس بالدخول حافيا الى وادي لالش، بل من خلال عرض الحقيقة كما هي بدون تزييف، ولابد من اعادة هيبة المعبد الذي هو رمز الايزيديين منذ الاف السنين، وهذا لن يحصل ما لم يقم القائمين على شؤون المعبد بتطوير اساليب تعاملهم مع الطواقم الاعلامية التي باتت لاعبا رئيسيا في نقل الصور والافكار للاخرين.
عليه نناشد ونكرر دعوتنا الى عدم السماح لكل من هب و دبّ بالدخول للمعبد والتصوير الا بموافقة القائمين عليه، بغض النظر عن اية موافقات لديهم من اية جهة كانت، لان القائمين على شؤون المعبد يتحملون جزء مما يحصل.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية