يونيو 19, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

فهد الداود/ رسالة الى النائبة فيان دخيل المحترمة

م / ترشيح نادية مراد لنيل جائزة نوبل للسلام
تحية طيبة …
في ايامنا هذه هناك انباء عديدة تشير الى ان سيادة النائبة فيان دخيل عارضت و بشدة ترشيح الفتاة الايزيدية الناجية نادية مراد من اهالي قرية كوجو المنكوبة للفوز بجائزة نوبل للسلام ! 
و المصادر تشيع خبر حدوث مشاداة كلامية بين سيادة النائبة و السيد وزير الهجرة و المهجرين في حكومة بغداد عقب ترشيح الناجية نادية مراد !
و في الاطار نفسه تشير مصادر اخرى الى ان سيادة النائبة تحاول و بقوة ابراز فتيات ناجيات اخرى في الساحة و ذلك لازالة الضوء عن الانسة نادية مراد التي تلقت اهتمام دولي غير مسبوق بعد مشاركتها في المؤتمر الخاص بالمجلس الامن الدولي في ولايات المتحدة الامريكية و جولتها العالمية المثمرة من ضمنها زيارة رئيس جمهورية مصر ، جامعة الازهر ، رئيس جمهورية يونان ، مؤتمر جنيف و ترحيب انساني كبير من قبل العديد من المؤسسات الاعلامية و الانسانية و جهات اخرى ذات علاقة .
سيادة النائبة المحترمة
وقفت معك الاغلبية الايزيدية حيث جولاتك العالمية
و جعلنا من دموعك تحت قبة البرلمان رسالة مقدسة
لجميع ارجاء المعمورة و كذلك اصبحنا لك سند قويا حيث اتهامك بقضية صندوق شراء المختطفات بالتنسيق مع مؤسسة بغدادية الاعلامية و ذلك تقديرا لانك فتاة ايزيدية أولا ثم احتراما لصرختك حيث بداية الكارثة في الثالث من اغسطس الاسود .
و الآن انا بصفتي شخص ايزيدي من بقايا 74 إبادة و من ينضم بصوته معي نطالب من سيادتك قتل الشك باليقين و ذلك من خلال مؤتمر صحفي للاعلان عن دعمك للفتاة الايزيدية نادية مراد للفوز بجائزة نوبل للسلام التي سيتم الاعلان عنها في بداية العام المقبل
.
و في حالة تجاهلك لهذه القضية و هذا الامر
سنكون ضد اي مناسبة تتحدث فيها باسم الايزيدين
و سندعك لتكوني سياسية خالصة بعيدة جدا عن مصالح بنى جلدتك !
و هنا ستكون السبب الاول و الاخير في حالة حدوث عرقلة لقضية الاخت نادية مراد التي يعتبرونها جهات عديدة بانها تحمل رسالة السلام للانسانية اولا ثم للقضية الايزيدية و جميع المؤشرات تشير الى انها الاوفر حظا للفوز بالجائزة المذكورة المرتقبة !
فوز نادية لن تقلل من مصالح قائمتك السياسية دوليا
بل ستكون مكسب عالمي و اقليمي للعراق بكوردستانها عامة و الايزدياتي خاصة .

اتمنى ان تصل رسالتي هذه الى سيادة النائبة بأية طريقة كانت ؟
سننتظر ردكم

و لكم فائق التقدير و الاحترام

فهد الداود / ألمانيا
15 يناير 2016

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi