يونيو 18, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

سليمان عمر علي: صبرا ايها الأيزيديون

صبرا ايها الأيزيديون

سليمان عمر عليسليمان عمر علي

نقول وكل انسان يشعر بالظلم الغير مبرر له انتظرنا كثير في زمن العلم في زمن يعرف الناس معنى الحرية وتنادي الشعوب المظلومة بتقرير المصير، في زمن عرف العالم كله بمصيبة الايزيدية وتكلمت نادية مراد عن اعمال الوحوش امام كل اعضاء مجلس الامن وشرحت مفصلا في احسن تقرير، ماعدا ممثل العراق لم يحضر لكونه صغير، لايفقه شيء في السياسة والموقع لايناسب له لكونه صار بالواسطة سفير، وعرف الناس جميعهم صبر أخواتنا المختطفات على الالم والقسوة والإهانة والحزن كبير، وصبر الايزيدية على الظلم والقتل والتهميش والجوع اصبح لا طعم له في زمن التهجير، ويعيشون في اسوء سكن في خيم باردة وشتاء قارس وبدون اي اهتمام من دوائر الهجرة والمسؤولين حاضرين في الاجتماعات للتبرير، كلام كله كذب وحجج واهية وهذا هو الشيء الذي نسمعه وهذا هو الشي الذي يصير،  والناس صابرين وحقوقهم مهضومة والحالة صعبة لمن يفهمها في هذا الزمن القاسي العسير،  مات الاطفال والكبار والشباب والنساء من الجوع والغرق بعد فقدان الامل وضياع بصيص النور في التحرير، والطفل يموت امام والديه ويقول اليد قصير والعين له بصير، وهل يوجد امل وهل من ينقذ الايزيديات الشريفات من ايدي العميان الوحوش فاقدي الشعور الانساني والضمير، اين قوة ستون دولة قوية تحالفت لطرد الدواعش الظلاميين اهل التكفير، اين المظليين والقوات الخاصة زاد عملهم على اكثر من سنة ونصف والنتيجة قليلة جدا ليست كثير، اين الحكومة العراقية اين الشرف العراقي اين الحكومة الكوردستانية اين الشرف الكوردي من استمرار الاعمال اللإنسانية  واللأخلاقية ضد شرف الايزيدية المسالمين اليس بشر اليس عراقيين اليس اصل الكورد احفاد الميديين والشمسانيين عاشوا حياة صعبة مهمشين في اغنى الاوطان عيشة الجائع المسكين الفقير، ليس لهم اذية على احد برزقهم وبحياتهم مقتنعين مؤمنين با لله وحده موحدين بلباسهم الابيض متميزين عاملين في المزارع من اجل الوطن للرزق وللخير الوفير، اين رجال الدين الواعين اين رجال العشائر الاصيلين اين قادة الجيش اين النواب المخلصين اين الكبارية فقط في المجالس والعزائم تجلس في الصدر وتقول انا للقوم كبير، والله والله حقهم الايزيدية في البحار ينتحرون وهل تعلمون من الجوع والبرد عدد غير قليل يموتون لم يبقى لهم عقل وليس لهم مجال بعقلانية التفكير، لا احد يسأل ولا أحد يهتم ولا أحد يعمل على تخليصهم من الوضع المرير، والعراق العظيم ودولته امام العالم كله ضاع ضاعت من سوء التدبير، لم يبقى للأيزيدية غير رب الكون وحسبنا هو وهو نعم الوكيل وهو الاحسن الاقدر والكبير

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi