الشيخ شامو: نؤمن ان تكون مطاليب الاقليات ضمن الاطار الكوردستاني 
شبكة لالش الاعلامية
قال النائب في برلمان كوردستان الشيخ شامو انه يؤمن بان تكون مطاليب الاقليات الدينية والقومية في اقليم كوردستان ضمن الاطار الكوردستاني، مبينا ان كل مكون حر في تقديم المطاليب التي يراها تنسجم ومصالحه.
جاء ذلك خلال زيارة النائب شيخ شامو بمعية السيد قيصر توما عضو المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري في كندا الى مكتب المجلس نفسه في عينكاوه.
وكان في استقبال الوفد الزائر السيد جميل زيتو رئيس مكتب المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في مكتب عينكاوه مع اعضاء من رئاسة المجلس ومن مكتب عينكاوه، والذين رحبوا بحفاوة بالوفد الزائر مثمنين هذه الزيارة.
وتم خلال الزيارة تبادل وجهات النظر حول الوضع الراهن بشكل عام وتاثير احداثه على المكونات الدينية والقومية بشكل خاص.
كما شدد الطرفان على اهمية تعزيز ثقافة التسامح والتعايش المشترك وثقافة القبول بالاخر في اقليم كوردستان، والتاكيد على ان التسامح والتاخي هو السبيل الوحيد كي تنعم كل الاطياف الكوردستانية بالامن والسلام والازدهار.
وخلال حديثه، قال الشيخ شامو ان “كل مكون من المكونات الدينية والقومية في كوردستان حر في تقديم المطاليب للجهات المختصة وفق ما ينسجم مع مصلحته، لكنني مؤمن ان تكون تلك المطاليب ضمن الاطار الكوردستاني”.
واضاف “في العقود المنصرمة، لم تحصل المكونات الدينية والقومية من بغداد سوى التهجير والتعريب والتهميش المتعمد وغير ذلك من النتائج السلبية التي كادت ان تطمس هويتنا وثقافتنا كمكونات اصيلة، عليه ينبغي ان تكون مطاليبنا ضمن الاطار الكوردستاني، لان شعب وقيادة كوردستان يتعاملون بايجابية مع المكونات الدينية والقومية، ورغم ما تحقق لحد الان، لكننا نطمع ونطمح بالمزيد”.
وفي جانب اخر من اللقاء، تحدث الطرفان عن العلاقات الثقافية بين الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي التي يتراسها الشيخ شامو وبين المراكز والمنظمات الثقافية والاجتماعية للاخوة المسيحيين في الاقليم.
تم التاكيد على ضرورة تعزيز وتطوير العلاقات بين الاطراف المعنية كافة والبحث عن السبل الكفيلة للارتقاء بها.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
