شيخ شامو: سنعمل جاهدين على ان يكون ارشيف لالش مصدرا للعالم لحفظ الوثائق الخاصة بكارثة شنكال
– طالبت من البرلمان ان تكون لشنكال ادارة مستقلة والاعتراف بكارثة شنكال دوليا (كجينوسايد) من اوليات مركز لالش
جعفر سمو/ شبكة لالش الاعلامية
اعلن رئيس الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي بانه تم تشكيل لجان خاصة في مركز لالش من اجل حفظ وتوثيق الوثائق حول كارثة شنكال قائلا “سنعمل جاهدين على ان يكون ارشيف مركز لالش مصدرا رئيسيا لحفظ الوثائق حول كارثة شنكال ويكون مرجعا للمجتمع الدولي وجميع الباحثين والمهتمين بهذه الكارثة” .
بعد دقيقة الصمت على ارواح شهداء كوردستان وكارثة شنكال أكد السيد شيخ شامو رئيس الهيئة العليا لمركز لالش في اجتماعه الرسمي مع جميع اعضاء الهيئة العليا ورؤساء فروع لالش وبصفته عضو في البرلمان الكوردستاني بانه سعى جاهدا كي يتم الاعتراف دوليا بكارثة شنكال كجريمة ابادة جماعية (جينوسايد) وايصال تلك المطاليب الى المجتمع الدولي وخصوصا الى محكمة الجنايات الدولية في مدينة لاهاي الهولندية”، مضيفا “طالبت من البرلمان ان تكون لشنكال ادارة مستقلة مرتبطة مباشرة برئاسة مجلس وزراء كوردستان وان يتم بناء مؤسسات ودوائر فيها اسوة بتلك المتواجدة في المحافظات، كما واشار بان الاعتراف بكارثة شنكال دوليا (كجينوسايد) من اولويات مركز لالش .
في سياق اخر من الاجتماع، السيد شيخ شامو دور مراكز ومكاتب لالش في المنطقة من خلال الخدمة والجهود التي بذلوها في سبيل اهلنا النازحين من شنكال وبقية المناطق الايزدية.
ودعا الى مضاعفة الجهود اكثر واكثر في هذا المجال، كما وشكر اهالي دهوك وبقية المحافظات الكوردستانية على الدعم والمساعدات التي قدموها لاهلنا، مبينا بان النازحين بحاجة الى دعم اكثر لان ما تعرض له الايزدية في شنكال كارثة موجعة ومؤلمة جدا.
وخلال حديثه، افاد بانه رغم كل ما حدث، الا ان هناك مستقبل مشرق بانتظارنا بقوله “تحت ظل رعاية السيد مسعود بارزاني هناك مستقبل مشرق امامنا ” وتابع “لايخفى عن الانظار بان تحرير منطقة ربيعه كانت باشراف فخامته وبصورة مباشرة ونحن على يقين بان شنكال ستتحرر قريبا ايضا وتحت اشرافه المباشر”.
وفي سياق اخر من الاجتماع اكد السيد حاكم برجس رئيس لجنة النازحين في مركز لالش بان هناك ما يقارب (1056) نازحا من اهالي شنكال موزعين على طوابق بناية المركز، وتحدث مطولا عن الالية التي يتم من خلالها توزيع المساعدات للاهالي النازحين في بناية المركز، وطالب من رئيس الهيئة العليا ان يتم تقديم مساعدات اكثر لهم.
من جانب اخر قدم السيد شمو قاسم مسؤول اللجنة الثقافية في المركز تقرير اللجنة الثقافية والتي بيّن فيها بان جميع اعداد جريدة دةنكى لالش التي تصدر خصصت لنقل واقع ومعاناة الايزدية وخصوصا شنكال، مضيفا “خصص راديو دهوك مشكورا ساعة يوميا تقدم فيها معاناة الايزدية وخصوصا الاهالي في شنكال من خلال بثهم لبرنامج مةركه الاذاعي والذي يشرف عليه مركز لالش الثقافي وايضا تم تحضير برنامج خاص لاذاعة صوت كوردستان في اربيل عن الايزدية ومعاناتهم وايضا باشرف مركز لالش الثقافي” وتابع ” بانه تم اعداد ثلاثة ريبورتاجات حول كارثة شنكال والتي بثت على شاشة كوردستان تي في”. منوها الى ان “اللجنة الثقافية وبالتنسيق مع لجنة البحوث والدراسات خصصوا برنامجا مطولا من اجل حفظ وتوثيق المعلومات حول كارثة شنكال”.
وبعدها قدم رؤساء الفروع تقاريرهم وبينوا فيها جميع استعداداتهم في خدمة الاهالي النازحين، وبأنهم جمعوا وثاثق ومصادر كثيرة حول هذه الكارثة مؤكدين بان مراكزهم وبالتعاون مع المثقفين والخيرين من مناطقهم يخدمون ليل نهار من اجل ايصال المساعدات والدعم للنازحين من اهالينا، كما واكدوا بان مراكزهم اضافة الى مكاتب ديربون ومعبد لالش لديهم جميع الاحصاءات بخصوص النازحين الايزيديين.
في ختام الاجتماع جرت النقاشات حول كيفية دعم ومساعدة النازحين بشكل افضل، معبرين عن امانيهم في ان تتحرر شنكال وبقية المناطق الكوردستانية باسرع وقت وتدب الحياة في اراضيها من جديد.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
