وكالات/ انتشرتْ فِي الاونة الاخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات فيديوية مصورة لفتيات عراقيات في سن
العشرين يعرفن عن انفسهن بالقول انهن يسكن في اميركا واوروبا ويتناولن مقتطفات من حياتهن اليومية.
وازدحم موقع “KEEK” بمئات التسجيلات المصورة القصيرة لفتيات عراقيات من المغتربات المقيمات في دول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاميركية يتحدثن فيها عن جانب من حياتهن اليومية ويقدمن طروحات لقضايا شبابية تخص كلا الجنسين.
ويبدو من خلال تلك التسجيلات المصورة التي حظيت بنسبة مشاهدة عالية ان الفتيات يحاولن نقل افكارهن ومشاركة قضاياهن مع ابناء جلدتهن المقيمين داخل العراق. وتظهر بعض تلك التسجيلات التي اطلعت عليها “المستقبل” الفتيات المغتربات وهن يرددن الاغاني العراقية الشعبية او العبارات والمصطلحات الشائعة المتداولة باللهجة العامية لدى عراقيي الداخل، فيما تظهر تسجيلات اخرى منفردة عددا من الفتيات وهن يتساءلن عن رأي الاخرين بالملل والروتين وتفسيرهم لحالة “الضوجة” كما اطلقن عليها.
وعلى غرار مدونات الشابة العراقية المثيرة للجدل نور العبيدي تظهر احدى الفتيات في تسجيل مصور وهي تتحدث عن قصة هروبها من المدرسة مع صديقتها، فيما كانت فتاة اخرى تتحدث عن الطقس وهي تردد اغنية “سرمد مات.. دك على الكولة”. كما ظهرت فتاة في تسجيل لها وهي توزع القبل وتلقي التحية لكل من يستمع لها وتطلب منهم ابداء رأيهم بتسريحة الشعر والمكياج المناسب للفتاة العراقية العشرينية.
فيما تعرض مقاطع مصورة اخرى مجموعة فتيات يقال انهن شقيقات وكن يرددن اغاني واهازيج شعبية ويلقين التحية باللهجة العامية، بينما تحدثت فتاة اخرى في تسجيلها المصور عن رغبتها في اكتشاف العالم الجديد برفقة الشريك المناسب.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
