مايو 17, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

سيدة كوردية تُمنح لقب لاجئة العام في فنلندا

سيدة كوردية تُمنح لقب لاجئة العام في فنلندا

منحت مؤسسة تابعة للأمم المتحدة في فنلندا لقب لاجئ العام لشاب أفغاني، ولاجئة العام لسيدة كوردية، يقيمان في فنلندا، وقد حصل اللاجئان إلى جانب اللقب، على شهادة تقديرية وجائزة مالية.

ومنح مجلس اللاجئين الفنلندي، في 24 نيسان الحالي، لقب لاجئة العام 2018 لـ”سروة فريق”، وهي من إقليم كوردستان وتقيم في فنلندا منذ 18 عاماً، ولها نشاطات في مجالات حقوق الإنسان والحقوق المدنية للمرأة واللاجئين.

ويعد مجلس اللاجئين الفنلندي الممثل الرسمي للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مجال تنسيق شؤون اللاجئين في فنلندا.

ولقبا لاجئ ولاجئة العام يُمنحان سنوياً منذ عشرين سنة في فنلندا، وكان اللقب يُمنح أول الأمر للنساء اللاجئات فقط، إلا أن اللقب بات يُمنح للاجئ ولاجئة منذ عامين.

وكانت أول حاصلة على اللقب لاجئة عراقية، وفي العام 2014 حصلت لاجئة كوردية على اللقب، لتحصل عليه لاجئة كوردية ثانية هذا العام.

وبعد حصولها على اللقب، صرحت سروة فريق لشبكة رووداو الإعلامية بالقول: “هذا اللقب يشعرني بالفخر، لكنه من جهة أخرى يزعجني، لأنه يذكرني بأنني لاجئة، إن مصطلح (لاجئ) ليس بالتعبير الإيجابي، لكنه فُرض كحالة وكمصطلح”.

وإلى جانب عملها، فإن سروة فريق الحاصلة على الجنسية الفنلندية، تعمل في مجال تأهيل اللاجين الآخرين للاندماج في المجتمع الفنلندي، ورغم قضائها 18 سنة في البلاد، ما زال الفنلنديون يرون أنها لاجئة.

وتضيف فريق: “لكن اختياري كشخصية نموذجية والعمل على اتخاذي نموذجاً جيداً للاجئين الآخرين في هذا البلد، لا شكَّ يدعوني للاعتزاز”، وعبرت عن شكرها لجميع الذين رشحوها ودعموها لتنال هذا اللقب.

حياة سروة فريق ذات الـ45 عاماً حافلة بالمآسي، فقد قضت جلَّ حياتها لاجئة، وتعرضت مرتين لحوادث، لكنها لم تستسلم، وهذا هو سر اختيارها لحمل هذا اللقب، والتعريف بها كشخصية فاعلة في فنلندا.

وتعرضت فريق للنزوح والهجرة ثلاث مرات، نزحت في المرة الأولى من كركوك إلى أربيل، وهناك أسست مع زوجها وبعض رفاقهما منظمة للدفاع عن حقوق النازحين والمهجرين، لكنها وعائلتها تعرضوا للتهديد، ثم اغتيل زوجها وابن عم لها في تسعينات القرن المنصرم على يد جماعة إسلامية متشددة، فاضطرت لمغادرة أربيل، إلى مدينة كوردستانية أخرى، ثم هاجرت إلى تركيا في العام 1998.

وتقول سروة فريق: “بقيت حوالي عام ونصف العام في تركيا، ورغم ح

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi