السفير الفرنسي: بإمكان خريجي مدرسة دانيال ميتيران في أربيل إكمال دراستهم بالخارج
أعلن السفير الفرنسي لدى العراق أن أمام خريجي مدرسة دانيال ميتيران فرصة إكمال دراستهم في دول أخرى، وعبّر عن أمله في أن يواصلوا دراستهم في فرنسا، معرباً عن الشكر لـ”عائلة طالباني وفيجن إيدجوكيشن وإدريس بارزاني على إنجاح هذه المدرسة”.
لغرض “تطوير التعاون في المجالين التربوي والثقافي” بين فرنسا وإقليم كوردستان، زار السفير الفرنسي لدى العراق، باتريك دوريل، مدرسة دانيال ميتيران في أربيل.
وصرح دوريل لمراسلة شبكة رووداو الإعلامية، دلنيا رحمان، بالقول: “سعيد جداً اليوم لوجودي في مدرسة دانيال ميتيران في أربيل، لأن هذه المدرسة هي رمز العلاقة المتينة بين فرنسا وإقليم كوردستان في المجالات كافة”.
وعن المدرسة الفرنسية، قال السفير دوريل: “لهذه المدرسة إطار رائع، تمنحه للتلاميذ والطلبة هنا. هي أيضاً تعودهم على تعدد اللغات، الكوردية والاتكليزية والفرنسية”.
وأوضح أنها “مدرسة تمنح شهادة دبلوم دولي للطلبة الذين يتم إعدادهم هنا. هذا يؤهلهم لإكمال دراستهم في الخارج، في فرنسا أو الدول الأوروبية أو كندا وأميركا أو أي دولة يشاؤون، لكني آمل أن يذهبوا إلى فرنسا”.
ولدى زيارته المدرسة، ألقى السفير الفرنسي لدى العراق كلمة قال فيها: “أشكر عائلة طالباني وفيجن إيدجوكيشن وإدريس (نيجيرفان) بارزاني على إنجاح هذه المدرسة. كما أود أن أشكر المسؤولين في حكومة إقليم كوردستان على دعمهم المتواصل لهذه المدرسة”.
وأدناه نص تصريح السفير الفرنسي لدى العراق، باتريك دوريل، لشبكة رووداو الإعلامية:
“سعيد جداً اليوم لوجودي في مدرسة دانيال ميتيران في أربيل، لأن هذه المدرسة هي رمز العلاقة المتينة بين فرنسا وإقليم كوردستان في المجالات كافة، لكن الموضوع اليوم مرتبط بالتعليم والثقافة. لهذه المدرسة إطار رائع، تمنحه للتلاميذ والطلبة هنا. هي أيضاً تعودهم على تعدد اللغات، الكوردية والانكليزية والفرنسية. كما أنها مدرسة تمنح شهادة دبلوم دولي للطلبة الذين يتم إعدادهم هنا. هذا يؤهلهم لإكمال دراستهم في الخارج، في فرنسا أو الدول الأوروبية أو كندا وأميركا أو أي دولة يشاؤون، لكني آمل أن يذهبوا إلى فرنسا. لأن شهادة الدبلوم هذه شهادة معترف بها دولياً. كما أود أن أشكر المسؤولين في حكومة إقليم كوردستان على دعمهم المتواصل لهذه المدرسة”.
تأسست مدرسة “دانيال ميتران” عام 2009 من قبل الدكتور فريدريك تيسو، القنصل الفرنسي في أربيل آنذاك، بهدف تطوير التعليم في إقليم كوردستان.
المدرسة التي تم تغيير اسمها إلى دانيال ميتران، تكريماً للسيدة الأولى في فرنسا سابقاً، تضم حضانة وروضة أطفال ومدرسة حتى الصف 12.
ولدت دانيال ميتران في 29 تشرين الأول 1924، وأصبحت سيدة فرنسا الأولى للفترة 1981-1995 أثناء تولي زوجها فرانسوا ميتران الرئاسة.
فارقت دانيال ميتران الحياة في 22 تشرين الثاني 2011 ودفنت إلى جانب زوجها الراحل في مقبرة كلوني.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية