عقب احتفالات وسط جوامع بإقرار عطلة عيد الغدير.. الخنجر: نخاطب العقلاء لوأد الفتنة
وجه زعيم تحالف “السيادة”، خميس الخنجر، رسالة إلى من وصفهم بـ “العقلاء”، لاتخاذ موقف مسؤول لوأد الفتنة، عقب احتفالات عدد من الأشخاص وسط مساجد تابعة للوقف السني في عدد من مناطق بغداد، بإقرار عطلة “عيد الغدير”.
وقال الخنجر في تغريدة على موقع “إكس” (تويتر سابقا)، الخميس (23 أيار 2024)، أن “الاعتداء على بيوت الله وترويع المصلين الآمنين سلوك مرفوض ويعرض أمن البلاد والسلم المجتمعي إلى مخاطر جمة”.
وخاطب الخنجر “العقلاء من أبناء العراق كافة إلى موقف مسؤول لوأد الفتنة”، داعيا “الحكومة بكافة مؤسساتها إلى حماية مكتسباتها الأمنية واتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من تسول له نفسه العبث بالأمن العام وسلامة المواطنين”.
وأظهرت مقاطع فيديو، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، احتفال أشخاص يحملون رايات خضراء، وسط أحد المساجد التابعة للوقف السني، في منطقة الزعفرانية بالعاصمة بغداد.
ولم تقتصر الاحتفالات على مدينة الزعفرانية فحسب، بل تكررت في مساجد في منطقتي الدورة ومناطق أخرى.
والأربعاء (22 أيار 2024)، مرر البرلمان العراقي قانونا جديدا لتنظيم العطلات الرسمية يتضمن اعتماد الثامن عشر من ذي الحجة بحسب التقويم الهجري عطلة لـ”عيد الغدير”، وذلك بعد أسابيع من الجدل.
ومنذ عدة سنوات تتحدث القوى السياسية عن قرب تشريع قانون للعطل الرسمية في العراق، لكنه لم ير النور حتى اللحظة نتيجة الخلافات بشأن عدد من المناسبات، ومنها “عيد الغدير”.
وفي الـ19 من أبريل الماضي، كان الصدر قد كرر مطالبته البرلمان بتشريع قانون يعطل الدوام الرسمي في “عيد الغدير”.
وأعلن مجلس النواب العراقي، في 24 من نيسان الماضي، تسلمه مقترح قانون عطلة “عيد الغدير” من قبل النائب برهان المعموري، وفقا لدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
ويوم “الغدير” هو اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة من السنة العاشرة من الهجرة النبوية، ووفقا للروايات الدينية الشيعية، فإنه اليوم الذي نصب الرسول محمد (ص) علي بن أبي طالب (ع) خليفةً من بعده.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية