المدى برس / نينوى: أفاد مصدر طبي من الموصل، اليوم الخميس، بأن مستشفيات الموصل تخلو من المعقمات والمطهرات، مؤكداً ان العاملين في اقسام غسل الكلى يشترون المواد التي يستخدمونها في عملهم من السوق الخارجية بمبالغ طائلة.
وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس) أن “هناك نقصاً شديداً في معقمات ومطهرات الجروح وان هناك قنانٍ محدودة جداً وهناك تقنين كبير في استخدامها خشية نفادها وان الاستخدام بات يقتص على الحالات الحرجة جداً وبشكل قليل”.
وأضاف المصدر ان “العاملين في قسم الكلية الصناعية في مستشفى ابن سينا يعانون نقصاً شديداً في الادوية والاملاح والانابيب وان ذوي المرضى يقومون بشراء المواد والمستلزمات المستعملة في اجهزة غسل الكلى من الصيدليات الخارجية بسعر 100 مئة الف دينار لكل عملية”، مبيناً ان “المريض يحتاج من غسل كليته من مرتين إلى اربع مرات اسبوعياً”.
يذكر أن تنظيم (داعش) يقوم، منذ سيطرته على الموصل، بكثير من الممارسات “المستهجنة” سواء ضد الأهالي أم الإرث الحضاري والإنساني للمدينة، لعل أكثرها بشاعة تدمير مراقد العديد من الأنبياء (ع) ودور العبادة الإسلامية والمسيحية وتهجير مئات الآلاف من الأهالي لاسيما الأقليات.
يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في العراق.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
