يوليو 27, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

سفير امريكي سابق: المالكي قفز مندهشاً بعد عرضنا رئاسة الوزراء له في 2006

سفير امريكي سابق: المالكي قفز مندهشاً بعد عرضنا رئاسة الوزراء له في 2006

[متابعة-أين] كشفت مجلة امريكية عن أسرار تولي رئيس الوزراء نوري المالكي المنصب عام 2006 .

وقالت المجلة نيويوركر الأميركية في تقرير مفصل بهذا الشأن عنوانه [من هو المالكي يا ترى؟ وكيف تسلق رأس السلطة في العراق] جاء فيه “انه في أوائل عام 2006، في ذروة المواجهات المسلحة والحرب الطائفية، استدعي السفير الأميركي لدى بغداد آنذاك، زلماي خليل زاد، إلى دائرة تلفزيونية مغلقة مع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني في ذلك الحين توني بلير، لبحث المشهد السياسي في العراق وكان ائتلاف الأحزاب الشيعية [التحالف الوطني] وقتها قد فاز بمعظم الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي نظمت في كانون الثاني ، لكن مرشحهم لمنصب رئيس الوزراء، إبراهيم الجعفري، كان يواجه مشاكل جمة أعاقت التوصل لاتفاق مع بقية القوى السياسية لتشكيل الحكومة”.

وسأل الرئيس بوش السفير خليل زاد “هل يمكن التخلص من الجعفري؟” أجاب السفير الأميركي بنعم، لكنه قال إن “الأمر سيكون صعبا.بحسب المجلة الامريكية

وذكرت المجلة ان ” خليل زاد كأن يعمل لمنع الجعفري من تأمين أغلبية برلمانية وتشكيل حكومة برئاسته، وواصل السفير جهوده هذه حتى عدل الجعفري عن قرار تولي الوزارة، لكنه اشترط على خليل زاد أن يكون رئيس الوزراء العراقي الجديد من حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه آنذاك”.

وأفادت نيويوركر “بدا علي الأديب، القيادي في حزب الدعوة، المرشح المنطقي، لكن خليل زاد كان مترددا بشأنه، إذ إن والده ليس عراقي، وكانت بعض الأطراف السياسية العراقية لها موقف من بلد والده”.

وصلت حيرة خليل زاد بشأن المرشح الأمثل لتولي رئاسة الحكومة العراقية، درجة كبيرة حتى قال “أيعقل ألا يكون في هذا البلد صاحب الـ 30 مليون نسمة مرشحا للحكومة سوى رجل ليس باستطاعته اتخاذ قرار [الجعفري] وآخر إيراني [الأديب]، أليس هناك شخص آخر؟.بحسب تقرير المجلة الامريكية.

ولفتت المجلة الامريكية الى ان “السفير الأميركي كان ينطق بهذه الكلمات أمام ضابط الارتباط في وكالة الاستخبارات الأميركية الذي رد عليه الاخير بالقول [لدي مرشح لك] أسمه المالكي”.

وذكرت ان “نوري المالكي لم يكن معروفا، إلى حد كبير، بين الأميركيين، رغم أنه خدم في اللجنة المكلفة بتطهير الحكومة العراقية من الأعضاء السابقين في حزب البعث [لجنة اجتثاث البعث]”.

وتقول المجلة الامريكية ان ” ضابط الاستخبارات الامريكي استطرد قائلا لزاده “إنه نظيف، لم يكن فاسدا، وليس لديه علاقة واضحة بأنشطة إرهابية وليس لدينا أي دليل عليه، وعلى عكس الجعفري، كان المالكي رجلا قويا، فرد عليه السفير الامريكي بالقول [دعني أقابله]”.

وذكرت “انه في ليلة ذلك اليوم، وخلال مأدبة عشاء في السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، سأل خليل زاد المالكي إن كان يفكر في أن يصبح رئيسا للوزراء؟ قفز المالكي مدهوشاً، حسبما يقول السفير خليل زاد”.

وأضافت نيويوركر “مع حديث الرجلين، قال المالكي إن باستطاعته تأمين الأصوات لتشكيل الحكومة، وبعد العشاء، اتصل السفير الامريكي زلماي خليل زاده بالبيت الأبيض ليبلغ الرئيس بوش بما جرى”.

وأشارت المجلة الامريكية الى ان “المالكي أصبح رئيسا للوزراء بعد ثلاثة أشهر من ذلك العشاء في السفارة الأميركية.بحسب المجلة.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi