الرئيس بارزاني: التعصب الديني ليس له موطئ قدم في ثقافة شعب كوردستان
اكد الرئيس مسعود بارزاني ان التعصب الديني ليس له موطئ قدم في ثقافة شعب كوردستان مشيرا الى ان التعايش متجذر في تاريخ شعب كوردستان.
وجاء ذلك، اليوم الأربعاء، خلال استقبال الرئيس بارزاني لسفير الفاتيكان لدى العراق ميتيا ليسكوفار والوفد المرافق له في اربيل.
وخلال اللقاء عبر سفير الفاتيكان لدى العراق عن شكره وإمتنانه لإقليم كوردستان ولجهود الرئيس بارزاني في سبيل توسيع مساحة التعايش والإنفتاح بين المكونات الدينية والقومية ودعم ومساعدة المسيحيين والمكونات الأخرى في الأوقات العصيبة وبالذات خلال هجمات الإرهابيين.
كما أشار الى أهمية زيارة البابا فرنسيس الى العراق وإقليم كوردستان وأعلن أن التعايش الموجود في الإقليم يحظى بالتقدير البالغ لدى قداسة البابا والفاتيكان . وأكد أن ثقافة قبول الآخر في كوردستان تمنح الأمل للمسيحيين والمكونات الأخرى، وتجعلهم يثقون بمستقبلهم .
من جانبه وصف الرئيس بارزاني زيارة بابا الفاتيكان الى إقليم كوردستان بالتاريخية، وأعلن أن الكوردستانيين بجميع مكوناتهم كانوا سعداء بزيارة البابا. وبشأن ثقافة التعايش بين الكوردستانيين أوضح الرئيس بارزاني أن لهذه الثقافة جذوراً في التاريخ العريق لشعبنا، وأن الطائفية والتعصب الديني لم تستطع الحصول على موطىء قدم في كوردستان. كما أكد الرئيس بارزاني على “أننا جميعاً إخوة في الإنسانية”، وعلى أن تقييم الأفراد يجب أن يكون على أساس سلوكه وليس على أساس معتقداته .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية