حكومة إقليم كوردستان تدين بشدة استهداف حزب العمال الكوردستاني لقوات البيشمركة
شدد مجلس الوزراء في إقليم كوردستان، على أن إقليم كوردستان كيان سياسي وشرعي لشعب إقليم كوردستان، و قوات البيشمركة هي المسؤولة عن حماية أرض كوردستان وشعبها، وعليه فإن أي هجوم من هذا النوع يعدُّ هجوماً على شعب كوردستان كافة.
وبشأن الهجوم الذي شنّه حزب العمال الكوردستاني على قوات بيشمركة كوردستان في ناحية جمانكي بمحافظة دهوك، اليوم الأربعاء (4 تشرين الثاني 2020)، قالت الحكومة، “إذ تقف حكومة إقليم كوردستان بالضد من الاقتتال الأخوي، إلا أن هجوم حزب العمال الكوردستاني اليوم قد تخطى الخط الأحمر في هذا الإطار، وبهذا الصدد يدين مجلس الوزراء بشدة الهجوم ويعتبره اعتداءً على إقليم كوردستان و مؤسساته الشرعية، وستعمل حكومة إقليم كوردستان على منع أي تدهور يحصل للوضع الأمني في الإقليم”.
وأعلن مصدر من المستشفى الذي تم نقل جرحى استهداف حزب العمال الكوردستاني، إليه في دهوك، عن فقدان أحدهم لحياته متأثراً بجراحه.
وقال مراسل شبكة رووداو في دهوك، أيوب نصري، إن البيشمركة الجريح الذي فارق حياته، اسمه هيرش خوشناو.
وكانت، مجموعة من عناصر حزب العمال الكوردستاني، شنت هجوماً على البيشمركة، وأعلن مدير ناحية جمانكي أن الهجوم “أسفر عن إصابة ثلاثة من البيشمركة بجراح”.
وقال مدير ناحية جمانكي، ألند أمير، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، إن عدداً من مقاتلي حزب العمال شنوا صباح اليوم الأربعاء (4 تشرين الثاني 2020) هجوماً في ناحية جمانكي على قوات البيشمركة ما أسفر عن إصابة ثلاثة من البيشمركة بجراح.
وأوضح مدير ناحية جمانكي، التي تتبع قضاء العمادية بمحافظة دهوك، أن الوضع “لم يستقر بعد، ومازال تبادل إطلاق النار بين الجانبين مستمراً”.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن حزب العمال أنه مقاتليه استهدفوا، يوم الأربعاء 28 تشرين الأول 2020، أنبوب تصدير نفط إقليم كوردستان ما تسبب بإيقاف عملية تصدير نفط إقليم كوردستان. الأمر الذي استنكرته حكومة إقليم كوردستان يوم الجمعة، واصفةً إياه بـ”العمل الإرهابي”.
يأتي هجوم اليوم بعد أن حذّر الرئيس مسعود بارزاني، أول أمس الاثنين، من تدهور الأوضاع جراء النزاع الدائر بين تركيا ومقاتلي حزب العمال الكوردستاني في المنطقة الحدودية بإقليم كوردستان، وإلى جانب تأكيده تحريم الحزب الديمقراطي الكوردستاني الاقتتال بين الكورد والكورد، دعا حزب العمال إلى إنهاء احتلاله لتلك المناطق لتجنب المزيد من الصراع وكي تعود الأمور إلى نصابها.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
