يوليو 07, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

الخارجية الألمانية: مخيم الهول وكر لتنشئة الجيل القادم لداعش

وزارة الخارجية الألمانية: مخيم الهول وكر لتنشئة الجيل القادم لداعش

لدى إشارتها إلى ثمانين مواطناً ألمانياً كانوا ضمن صفوف داعش وباتوا الآن أسرى معتقلين في مخيم الهول بكوردستان سوريا، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن النساء داخل مخيم الهول يعلمن أولادهن ويدرسنهم ويقمن بتنشئة الجيل القادم لداعش.

وذكرت وزارة الخارجية الألمانية أن 80% من النساء اللائي أسرن في الباغوز كن ضمن صفوف “شرطة الشريعة” التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وتقوم النساء الأجنبيات المعتقلات في المخيم بتدريس الأولاد دون سن الثامنة عشرة بطريقة ممنهجة، كما أشارت الوزارة إلى ازدياد نسب العنف داخل المخيم وفي صفوف المراهقين واليافعين.

في معرض إجابتها عن تساؤلات 13 برلمانياً من حزب اليسار الألماني، في البرلمان الاتحادي، حول طريقة التعامل مع الأسرى في مخيم الهول، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنه “في بعض أجزاء مخيم الهول، الذي يسكنه الآلاف، أسست الإناث من أقارب داعش سلطة آيديولوجية مبنية على قيم ومبادئ تنظيم داعش”.

وورد في رد وزارة الخارجية الألمانية، أن القوات الأمنية لم تتمكن من حفظ الأمن والاستقرار في بعض المخيمات. أما فيما يتعلق بتوفير الطعام والخدمات الصحية، فقد قالت الخارجية الألمانية: “أغلب المخيمات ممتلئة، وبالإمكان تقديم خدمات صحية محدودة، وقد أدى نقص الطعام إلى معاناة قسم من الأطفال من سوء التغذية”.

تشير إحصائيات أدرجتها وزارة الخارجية الألمانية في ردها على البرلمانيين، كان يوجد في مخيمات كوردستان سوريا أو بين الأسرى، حتى 12 حزيران من هذا العام، 80 مواطناً ألمانياً (50 امرأة و30 رجلاً) “كلهم من ذوي عناصر داعش أو كانوا ضمن داعش أو منتمين إلى تنظيمات أخرى إرهابية”.

كان برلمانيو حزب اليسار الألماني قد تساءلوا هل أن ألمانيا مطلعة على أن الجيل القادم لداعش تجري تنشئته داخل مخيمات الاحتجاز؟ فأشارت وزارة الخارجية الألمانية إلى أن النساء الأجنبيات في المخيم يقمن وبطريقة ممنهجة بتعليم وتدريس الأطفال والمراهقين.

أولا ييلبكه، واحدة من برلمانيي حزب اليسار الذين وجهوا الأسئلة إلى الخارجية الألمانية، وقالت لشبكة رووداو الإعلامية إن من واجب الحكومة الألمانية أن تعيد المواطنين الألمان من مخيم الهول والمخيمات والسجون الأخرى إلى ألمانيا، وإن كان لهؤلاء المواطنين ارتباط بداعش “فلتجر محاكمتهم هنا”.

وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومسؤولوها قد دعوا الدول الأجنبية إلى استرجاع مواطنيهم من أعضاء داعش، وتساءلت ييلبكه: “لماذا يجب أن يتحمل الكورد، الذين ضحوا بدماء كثيرة في الحرب ضد داعش، هذا الواجب الصعب ويتولوا إيواء عناصر داعش؟”

أما عن إطلاق سراح المواطنين الألمان في كوردستان سوريا، فتقول وزارة الخارجية الألمانية إن الحكومة الألمانية تعلم بأن 12 امرأة تم اعتقالهن بتهمة المشاركة في نشاطات داعش في شمال سوريا، قد أطلق سراحهن ومعهن 23 طفلاً، وقد “غادر البعض من هؤلاء سوريا إلى تركيا حيث تم ترحيلهم إلى ألمانيا، كما نقلت الحكومة الألمانية امرأة وسبعة أطفال إلى ألمانيا من العراق”.

وعن المساعدات التي تقدمها الحكومة الألمانية لمخيم الهول، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن بلادها مستعدة لتقديم المساعدة للمنظمات غير الحكومية لكي تساعد النازحين، وهذه المساعدات ستكون في مجالات “الغذاء، الصحة، ومواد التنظيف”.

وأعلن مصدر مطلع من كوردستان سوريا طلب عدم الكشف عن هويته، لشبكة رووداو الإعلامية، أن عدد الأسرى الذين يحملون الجنسية الألمانية أكبر بكثير من الأعداد التي تتحدث عنها الحكومة الألمانية.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi