النجيفي: دراسة الهاشمي أجابت عن أسباب تحرير الموصل بالتدمير
رأى القيادي في جبهة الإنقاذ والتنمية أثيل النجيفي، اليوم الجمعة (17 تموز 2020)، أن دراسة الخبير والباحث الأمني هشام الهاشمي، الذي اغتيل مؤخراً على يد مسلحين في بغداد، أجابت عن تساؤلات المشككين بتسليم مدينة الموصل لتنظيم داعش.
وقال النجيفي في تغريدة بموقع تويتر إن دراسة هشام الهاشمي عن نينوى والحشود وممارساتهم وسيطرتهم على الادارة أجابت على تساؤلات المشككين حول أسباب تسليم الموصل بيد داعش وأسباب تحريرها بـ”التدمير” ومنع أهلها من المشاركة في العمليات العسكرية، كما كشفت الشخصيات الموصلية التي تعاونت على ذلك.
يشار إلى أن الباحث والخبير الأمني والستراتيجي، هشام الهاشمي، أغتيل على يد مسلحين مجهولين، مساء يوم الاثنين (7 تموز 2020) بإطلاق عيارات نارية على أنحاء متفرقة من جسمه، أمام منزله في منطقة زيونة بالعاصمة بغداد.
وأثارت عملية اغتيال الهاشمي ردود أفعال رسمية وشعبية غاضبة، متهمين الجهات الأمنية بعدم قدرتها على إيقاف مسلسل الاغتيالات، الذي طال ناشطين ومدونين بعدة محافظات عراقية.
وفتحت حادثة اغتيال الباحث والخبير الأمني هشام الهاشمي موجة من الاتهامات، حول الجهات التي تقف خلف عملية الاغتيال، كان للفصائل المسلحة الموالية لإيران النصيب الأكبر منها.
وأعلن رسمياً تحرير مدينة الموصل في 10 من شهر تموز عام 2017، بعد معارك استمرت لنحو 9 أشهر تحت عنوان “قادمون يا نينوى”.
وعلى الرغم من مرور ثلاث سنوات على تحرير آخر البلدات العراقية من سيطرة تنظيم “داعش”، إلا أن مخيمات النزوح ما تزال مترامية في مناطق صحراوية شمال وغربي البلاد، يقطنها مئات الآلاف ممن لا يسمح لهم بالعودة إلى منازلهم.
وكان عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق فاضل الغراوي، قد كشف في نهاية حزيران الماضي، عن وجود مليون نازح لا يزالون ينتظرون العودة الطوعية لمناطقهم، موضحاً في بيان أنّ النازحين يعانون من ظروف إنسانية واقتصادية سيئة للغاية تمثلت في النقص الكبير في المواد الإغاثية وتأخر توزيعها وضعف الخدمات، وتردي الواقع الصحي للنازحين وانتشار الأمراض الجلدية والتنفسية بصورة كبيرة، إضافة إلى التخوف الكبير من انتشار فيروس كورونا في مخيمات النازحين، ناهيك عن تردي الواقع التعليمي للأطفال النازحين وتسربهم من المدارس وامتهانهم للتسول.
وأعلن العراق في كانون الأول من 2017 تحقيق النصر على داعش باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.
دراسة د هشام الهاشمي عن نينوى والحشود وممارساتهم وسيطرتهم على الادارة اجابت على تساؤلات المشككين حول اسباب تسليم الموصل بيد داعش واسباب ((تحريرها)) بالتدمير ومنع اهلها من المشاركة في العمليات العسكرية .. كما كشفت الشخصيات الموصلية التي تعاونت على ذلك .
— Atheel Alnujaifi (@AtheelAlnujaifi) July 17, 2020
\\\\\\\\\\\\\\\\
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية