يونيو 21, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

مصير عائلات داعش والعائدة من سوريا في العراق

مصير عائلات داعش والعائدة من سوريا في العراق

{دولية: الفرات نيوز} سنوات العيش في مخيمات النزوح شارفت على الاختتام في العراق العازم على إغلاقها وإعادة النازحين إلى مناطقهم المتجهة نحو الإعمار بعد الخلاص من داعش الإرهابي.
حل مأزق على عائلات داعش، بعد حملات إعادة النازحين، وإغلاق المخيمات بالكامل في كبرى مدن شمالي، وغربي العراق، ما بين الممنوعة من العودة، والخائفة من ثأر ذوي الضحايا الذين قتلوا على يد أبنائها، والتنظيم عندما كان يسيطر على أجزاء واسعة من البلاد قبل نحو عامين.
وكشف عضو مجلس محافظة الأنبار، عيد عماش الكربولي، في تصريح صحفي أن عائلات داعش الإرهابي، المتواجدة في مخيمات النازحين في المحافظة، غربي البلاد، مقسمة إلى قسمين، وهي: عائلات آزرت أبنائها الذين انتموا لداعش، وهي تشكل مشكلة للمحافظة، وأخرى تتبرأ من أبنائها وآبائها وأفرادها الذين انتموا للتنظيم، قانونيا في المحاكم أو في الجلسات العشائرية، وهذه الفئة تعود إلى بيوتها، وأعدادها قليلة جداً.
ولفت الكربولي، إلى عائلات عادت من سوريا، إلى الأنبار، وربما قسم منها هي من عائلات داعش، وحتى الآن هناك نقاشات مستمرة حولها بين الأجهزة الأمنية، والحكومة المحلية للمحافظة، والفعاليات الاجتماعية لحل مثل هذه المشاكل.
ويتوقع عضو مجلس محافظة الأنبار، أن يتم إنشاء مخيم خاص لعائلات داعش، بعد إفراغ جميع مخيمات النازحين، وإغلاقها في المحافظة.
من جهته صرح قائممقام قضاء القائم غربي الأنبار، أحمد جديان، أن قلة قليلة من العائلات النازحة من القضاء، متواجدة في مخيمات النزوح، مقسمة إلى فئات هي: قسم من هذه العائلات عليها مؤشرات أمنية، كون أبنائها، أو أحد أفرادها ممن انتموا لداعش الإرهابي.
وأضاف جديان: أما الفئة الثانية، هم النازحون الذين يعيشون على المساعدات التي تقدم لهم من المنظمات الإنسانية، ولا يرغبون بالعودة إلى القائم لعدم توفر فرص العمل.”
وتابع جديان “فئة أخرى من النازحين، يسكنون في العاصمة بغداد، ومدن إقليم كردستان، وقد تكيفوا في هذه المناطق، وتكيفوا على شيء جديد، ويرفضون العودة إلى القائم، أو المناطق الأخرى في المحافظة بعد نزوحهم منها”.
وبشأن عودة عائلات داعش إلى القائم، بين جديان أن المواطن المتضرر من داعش، عليه اللجوء إلى القانون، لكن عندما لا احد يقيم دعاوى على عائلات التنظيم، فكيف يتم محاسبتهم؟ منوها في الوقت نفسه، إلى مخاوف عائلات التنظيم من العودة بسبب عمليات الثأر وغيرها، ولذلك لا تعود.
وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أكد قبل يومين صعوبة عودة عوائل داعش من سوريا الى العراق.
وقال عبد المهدي في لقاء صحفي “لدينا اكثر من 30 الف عائلة عراقية في معسكر الهول ومعظمهم عوائل للدواعش، فهل من المعقول اعادة هؤلاء، وكيف لانعمل لهم تدقيقا امنيا ، بعد ان تحول المعسكر وباعتراف الامم المتحدة الى معسكر داعشي، ونحن لا نريد ان نزج هؤلاء بين الناس كي يتحولوا الى خلايا نائمة”.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi