الصيادي: قوة من الحشد الشعبي قوامها 100 سيارة حاولت اختطافي
رووداو – أربيل/ أعلن النائب في البرلمان العراقي، كاظم الصيادي، اليوم الأحد، عن محاولة لاختطافه من قبل قوة تابعة للحشد الشعبي قوامها 100 سيارة، أثناء “ممارسة دوره الرقابي” قرب جسر “الطابقين” وسط العاصمة بغداد.
وقال الصيادي، خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان: “يوم أمس السبت، أثناء تأدية دوري الرقابي في متابعة تجريف الاراضي والبساتين المخالفة للقانون في بغداد، بناءً على عدة شكاوى من قبل المواطنين حول حالات تهديد واغتصاب للبساتين تقوم جهات رسمية حكومية أو غير حكومية، للسيطرة على الاراضي وبأساليب لاتمت للقانون، اعترضت قوة يقال انها تابعة للحشد الشعبي طريقي”.
وأضاف أن “القوة حاولت اختطافي أو تغييبي أثناء قيامي بتصوير البساتين التي يتم تجريفها في منطقة الدورة، المطلة على جسر الطابقين، وسط بغداد”.
وتابع أن “حماية المنطقة وهم الفوج الرئاسي، اتصلوا بالضابط الذي يرافقني وابلغته بوجود قوة ومعها 100 سيارة تبحث عن النائب كاظم الصيادي”.
ومضى بالقول أنه “عرض الأمر أمام لجنة النزاهة والتي بدورها شكلت لجنة لمتابعة عرقلة دور النائب الرقابي والتحقق من هوية الجهة التي تقوم بجرف الاراضي وتهدد المواطنين”.
وأمس السبت، دعا الصيادي، القائد العام للقوات المسلحة ورئيس هيئة الحشد الشعبي لسحب يد المسؤول الامني بالحشد أبو زينب اللامي والتحقيق معه بسبب استيلائه على الاراضي، مضيفاً: “”لدينا الادلة التي تثبت إدانته”، وتابع: “سيارات الحشد الشعبي نفسها تتوقف امام البساتين التي يتم تجريفها ويقوم شقيقه ببناء منزل تجاوز بحمايته، ولقد ذهبنا له للنقاش بهذا الموضوع لكنه للأسف يتبجح ويقول انا الدولة وانا من سيقوم الطابوق لبناء التجاوز”.
وفي اكتوبر 2018، أعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون، كاظم الصيادي، انسحابه من كتلة تحالف البناء البرلمانية “بسبب تراجع النواب عن برامجهم السياسية”، مبيناً أن “التوافقات السياسية والصفقات داخل كافتريا البرلمان هي من تحكم تمرير القوانين”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية