متحدث العشائر العربية في (المتنازع عليها) لـ(باسنيوز) : محافظ 16 اكتوبر في كركوك داعشي وهذا اسمه الحركي
قائلاً انه يريد اشعال الفتنة الطائفية في المدينة
باسنيوز/ اتهم الشيخ مزاحم الحويت المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) ، اليوم الخميس ، محافظ كركوك بالوكالة الذي تم تنصيبه من قبل مليشيات الحشد الشعبي بعد خيانة 16 اكتوبر 2017 ، راكان الجبوري ، بمحاولة اشعال الفتنة الطائفية في المدينة ، كاشفاً عن ان الجبوري كان منتمياً لداعش خلال السنوات السابقة ذاكراً اسمه الحركي بالتنظيم .
الشيخ الحويت ، قال لـ(باسنيوز) ان ” قرار الجبوري بتخصيص اكثر من 1600 قطعة ارض سكنية داخل محافظة كركوك لعناصر مليشيات الحشد الشعبي من العرب القادمين من محافظات عراقية اخرى يأتي تثميناً لجهودهم في احتلال كركوك و المناطق الاخرى المتنازع عليها ” ، مضيفاً ” نحن كعشائر عربية نعتبر هذه الممارسات من قبل محافظ 16 اكتوبر محاولة لبعث الحياة في سياسة التعريب من جديد .. خاصة في كركوك ” ، موضحاً ” انه (الجبوري) يستهدف اشعال نار الفتنة الطائفية بالمدينة بين العرب والكورد والقوميات المتآخية الاخرى”.
واتهم المتحدث باسم العشائر العربية في (المتنازع عليها) محافظ كركوك بالوكالة بالانتماء الى داعش ، قائلاً ” كان على ارتباط بتنظيم داعش الارهابي خلال السنوات السابقة ضمن الخلايا النائمة للتنظيم ” ، موضحاً ” اسمه الحركي في التنظيم كان ابوخديجة ” وفق ماقال .
وتابع الشيخ الحويت تصريحه لـ(باسنيوز) ، بالقول ” من ضمن المشمولين باستلام الأرضي هناك اكثر من 250 عنصراً من الايرانيين يعملون ضمن صفوف مليشيات الحشد الشعبي في كركوك وكانوا قد ساعدو في احتلال المدينة لكن تم تحويلها باسماء عناصر عراقية في هذه المليشيات ” ، مبيناً ان ” معظم العناصر الذين تم شملهم باستلام قطع الأراضي هم من المحافظات الجنوبية و محافظات الوسط “.
ومضى الشيخ الحويت ، بالقول ساخراً ” كان على محافظ 16 اكتوبر (راكان الجبوري) ان يخصص حصة من هذه الاراضي لعناصر داعش كونه كان احد عناصرهم ومعروف بالاسم الحركي لدى التنظيم وهو ابو خديجة ” .
هذا ومنذ تنصيبه محافظاً لكركوك بالوكالة ، بدأ راكان الجبوري فور تسلمه المنصب باتخاذ قرارات واجراءات في اطار عملية إعادة تعريب المدينة ، التي تعتبر من ابرز المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان .
وكان في احدث محاولة له بالصدد ، اصدر الجبوري اوامر بإعادة 81 عائلة عربية ، الى قرية شناغا الكوردية التابعة لناحية سركران(جنوب غرب كركوك). وإعادت مليشيات الحشد المدعومة من ايران والقوات الأمنية العراقية الأخرى السيطرة على كركوك في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 في هجوم عسكري واسع غير مبرر عقب استفتاء الاستقلال بإقليم كوردستان في 25 سبتمبر/ أيلول ، ما سهل عودة سكان من وسط العراق وجنوبه الى المدينة في اطار سياسة التعريب .
وبالاضافة الى محاولات الاستيلاء على الاراضي ، أقصت السلطات العراقية منذ أحداث 16 أكتوبر / تشرين الأول 2017، عشرات الكورد من مناصب رفيعة كانوا يشغلونها في المناطق ‹المتنازع عليها›، كاستمرار لعمليات التعريب الممنهجة التي استؤنفت في هذه المناطق بعد سيطرة ميليشيات الحشد الشعبي وقوات عراقية أخرى عليها .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية