أردوغان: يستحيل ان نقبل بالدوريات المشتركة لامريكا والوحدات الكوردية
مجدداً تهديده باجتياح شرق الفرات
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن من المستحيل أن تقبل بلاده بالدوريات المشتركة بين الولايات المتحدة ووحدات حماية الشعب الكوردية السورية YPG الذي وصفه بـ”الإرهابي” بسوريا.
حديث اردوغان هذا جاء رداً على أسئلة الصحفيين عقب كلمة له أمام الكتلة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” في البرلمان التركي.
وكانت حالة من الهدوء خيمت على المنطقة الحدودية مع تركياعقب تسيير دوريات مشتركة بين قوات سوريا الديمقراطية(تشكل الوحدات الكوردية عمادها) وقوات التحالف الدولي ، بعد ايام من التوتر اثر الاستهداف التركي لمواقع الوحدات الكوردية YPG في المنطقة ، بالتزامن مع تهديدات من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان باجتياح المنطقة ، ما دفع بالوحدات الى ايقاف عملياتها ضد داعش في آخر جيب له بمنطقة ديرالزور ، واعلانها ارسال تعزيزات من قواتها الى المناطق المواجهة للجيش التركي شرق الفرات .
وحذر أردوغان من ما سماها “التداعيات السلبية الخطيرة” لتلك الدوريات على الحدود.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه سيبحث هذا الأمر مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماع دولي سيعقد بالعاصمة الفرنسية باريس في 10 و11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وأضاف: “اعتقد بأن السيد ترامب سيوقف هذه العملية عند حديثنا”.
وفي معرض رده على سؤال حول وجود عملية لتركيا شرقي نهر الفرات بسوريا من عدمه، قال أردوغان: “يمكننا القدوم في ليلة على حين غرة”.
وأمس الاثنين، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) روب مانينغ، في المؤتمر الصحفي اليومي : ” القوات الأمريكية، بدأت يوم الجمعة الماضي بتسيير دوريات تأمينية بطول الحدود الشمالية الشرقية لسوريا، وذلك مع شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية “.
وكان الجيش التركي جدد امس الاثنين استهدافه ريف كرى سبي( تل أبيض ) بغربي كوردستان ( كوردستان سوريا) بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة دون ورود انباء عن خسائر بشرية.
مصادر محلية من المنطقة قالت لـ(باسنيوز) إن : ” الجيش التركي استهدف مواقع الوحدات الكوردية في قرية سوسك بريف كرى سبي الغربي بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة دون ورود أنباء عن خسائر بشرية “.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
