الحلبوسي يشدد على منع تسييس الجرائم ضد النساء وتحول التطرف الى سلطة
{بغداد: الفرات نيوز} أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، “ظاهرة العنف ضد المرأة عارضة في المجتمع وتشبه الطائفية وسرعان ما تزول”.
وقال الجلبوسي في كلمة القاها في المؤتمر الدولي العاشر لمناهضة العنف ضد المرأة الذي اقيم مساء اليوم في مكتب زعيم تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، تابعتها وكالة {الفرات نيوز} ان “العنف ضد المرأة ظاهرة عارضة في المجتمع العراقي، كما هو الحال بوباء الطائفية الذي سرعان ما تمزق في المجتمع العراقي”، لافتا الى ان “هذه الظاهرة قد تكون خطيرة وقد تتحول الى آفة يصعب السيطرة عليها اذا لم يتم تداركه”.
واشار الى ان “العراق قديما وحديثا خص المرأة بعناية خاصة لانها تعتبر كل المجتمع لا نصفه فهي التي تلد وتربي وتصنع المجتمع، وان حضارات العراق القديمة خصت المرأة في جملة من القوانين المنصفة لها، فضلا عن التشريعات الحديثة التي تسعى الى حماية المرأة وحقوقها”، مؤكدا ان “الله تعالى وضع الجنة تحت اقدام الامهات، والرسول {صل الله عليه واله وسلم} أوصى بهن”.
وشدد رئيس مجلس النواب “على ضرورة البحث المكثف عن الحالات التي ادت الى ظهور العنف ضد المرأة عبر التحري لانواع العنف الذي تتعرض له المرأة وأسبابه اذا كان وليد اللحظة او عنف ناتج عن تخريب مجتمع، ليتم اتخاذ اجراءات رادعة ضده”.
وبين ان “الجرائم الاخيرة التي طالت النساء تؤكد انها سلوك فردي، ويجب علينا تطوير وتوسيع القوانين لردع العابثين بالامن، فضلا عن تشريع قوانين خاصة بهذا الصدد”، مشددا على ضرورة ان “لايسمح للتطرف بان يكون سلطة، ولا يجب تسييس الجرائم المقترفة ضد النساء فضلا عن منع العبث بالأمن المجتمعي”.
وختم الحلبوسي كلمته بالقول ان “من المنطقي ان نقول ان زيادة العنف ضد المرأة ما هو الا وليد الفوضى التي افقدت العراق سنوات طوال في بناء الانسان والتسلح بالعلم والمعرفة”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية