هيئة السياحة في إقليم كوردستان تخلد الشاب الذي ضحى بنفسه لإنقاذ سائحة
رووداو – أربيل: أعلنت الهيئة العامة للسياحة في إقليم كوردستان عن إطلاق اسم “جبار عثمان” على قاعة مركز التدريب السياحي في أربيل، وأشادت الهيئة ببطولة الشاب الراحل ووصفته بأنه ” رمز مشرّف للتضحية وكرم الضيافة”.
وكان الشاب جبار عثمان، 19 سنة، قد ضحى يوم أمس الأحد، 17 حزيران 2018، بحياته من أجل انقاذ السائحة البغدادية زهراء هاشم، 39 سنة، عندما سقطت في مياه النهر بقرية برسيرين التابعة لقضاء رواندز.
وعبرت الهيئة العامة للسياحة في إقليم كوردستان في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية، في معرض رد فعلها على غرق السائحة والشاب جبار عثمان، عن “حزنها ومواساتها لعائلتي الضحيتين” مؤكدة على ضرورة إلتزام “السياح بتوجيهات الدفاع المدني والمرافق السياحية وعدم الذهاب إلى الأماكن الخطرة والتي تهدد حياة البشر”.
ووصف بيان الهيئة حادث غرق مواطن من إقليم كوردستان من أجل إنقاذ سائحة، بالحادث “الذي قل نظيره، والمفعم بالمشاعر الإنسانية وقيم احترام الضيف والسائح”، وأشارت إلى أن ذلك “يثبت أن خدمة الضيف وحمايته والحفاظ على حياته من الأخطار والتهديدات هي من الخصائص المميزة للمجتمع الكوردي، والراسخة في الثقافة الكوردية”.
وأعلن بيان الهيئة العامة للسياحة في إقليم كوردستان أن الهيئة “بينما تعتبر المواطن جبار عثمان رمزاً مشرفاً للتضحية وكرم الضيافة، فقد قررت اطلاق اسم جبار عثمان على قاعة التدريب السياحي في مدينة أربيل” تخليداً لذكراه “ولاتخاذه رمزاً للتضحية في سبيل الضيف”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية