مستشار خامنئي يهدد بالسيطرة على إدلب ثم غربي كوردستان
قال إن ‘أمريكا أضعف من أن تبقى شرق الفرات’ …
أعلن مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، أن الهدف القادم لدمشق وحلفائها بعد السيطرة على الغوطة الشرقية سيكون إدلب، ومن ثم غربي كوردستان (كوردستان سوريا)، معتبراً أن الولايات المتحدة الأمريكية «أضعف» من البقاء شرق الفرات، حسب قوله.
وقال علي أكبر ولايتي إنّه «بعد تحرير الغوطة الشرقية لدمشق، ستكون إدلب هي المرحلة المقبلة ومن ثم شرق الفرات»، معرباً عن رغبته بزيارة إدلب «بعد تحريرها»، كما زار «حلب والغوطة الشرقية».
واعتبر ولايتي، والذي كان يتحدث للتفلزيون الإيراني، أنه لا يوجد مجال أمام واشنطن إلاّ مغادرة سوريا والمنطقة.
وقال: «الأميركيين أضعف من أن يبقوا في شرق الفرات وسيهزمون بالتأكيد أمام المقاومة الشجاعة وصاحبة الخبرة»، حسب وصفه.
وتعليقاً على تهديد الولايات المتحدة بشن ضربة على سوريا، قال إنّ «الحرب تحسم على الأرض وليس في الجو»، واعتبر أنّ الولايات المتحدة تعلم أنه لا يمكن أن تكون ندّاً «لمحور المقاومة» على الأرض، كما أنّ روسيا أعلنت ردها عليهم في حال أرادوا القصف من الجو.
تصريحات ولايتي هذه تتزامن مع تصعيد غير مسبوق في المنطقة، فيما العالم يترقب ضربة محتملة من الغرب ضد النظام السوري، بعد ما قيل إنها ضربة بالكيماوي في دوما، السبت الماضي.
وتهديد مستشار المرشد الإيراني بالسيطرة على إدلب وغربي كوردستان، يأتي بعد أيام قليلة من قمة ثلاثية جمعت رؤساء تركيا وروسيا وإيران في أنقرة.
وتهدد تركيا باجتياح كافة المناطق المجاورة لحدودها في غربي كوردستان وصولاً إلى الحدود العراقية، كما تنشر نقاط مراقبة في إدلب، وسيطرت مؤخراً على منطقة عفرين.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
