يوليو 07, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

نائبة عن الانبار تروي حادثة حجز فوج الطوارئ القادم من المحافظات الجنوبية

نائبة عن الانبار تروي حادثة حجز فوج الطوارئ القادم من المحافظات الجنوبية

[بغداد ـ اين] حملت النائبة عن محافظة الانبار لقاء وردي، الحكومة المحلية والقائد العام للقوات المسلحة مسؤولية تفاقم الوضع الامني وانتشار السلاح بيد شباب الانبار، مؤكدة ان “عناصر فوج الطوارئ القادم من الجنوب هو في حماية شيوخ العشائر بعد ان تم احتجازهم من قبل مسلحين من افراد العشائر”.

وذكرت وردي في تصريح لوكالة كل العراق [اين] اليوم ان “اصل الازمة التي تمر بها الانبار هي رفع خيام المعتصمين من ساحة الاعتصام في الرمادي، وذلك لان ابناء الانبار يعتبرون هذه الخيام على انها تمثل مطالبهم”، مشيرة الى ان “الحكومتين المحلية والاتحادية قد تعاملتا مع اطراف ليس لها علاقة بالحراك داخل ساحة الاعتصام وهذا خطأ ارتكبته الحكومة المحلية في المحافظة”.

وتابعت ان “ما يحصل في الانبار من توتر امني هو ردة فعل على رفع الخيام”، مبينة ان “هذا الخطأ ارجعنا الى نقطة الصفر، وهناك استفار كبير في المحافظة”.

وقالت ان “الدولة تكبدت خسائر نتيجة هذا التصعيد لما اسفر عنه من حرق آليات للجيش وخسائر كبيرة”، مبينة “نحن متخوفون الان على حياة الشرطة المحلية المتواجدين في المراكز الامنية، فيما حاول شيوخ العشائر احتواء القوات الامنية وحمايتهم جراء التصعيد”.

وكشفت ان جميع عناصر الشرطة في السيطرات بالفلوجة انسحبت من نقاط التفتيش ونعيش الان بانفلات امني، وتم سحب السلاح من عناصر الشرطة من قبل الشباب في المحافظة”، مبينة ان “محافظ الانبار احمد خلف يحاول الان ان يحمي نفسه جراء الاحداث التي تشهدها المحافظة”.

وحول احتجاز فوج طوارئ قادم  من الديوانية  وواسط قالت “نتساءل لمن ارسلت هذه القوات؟ هل لمقاتلة ابناء البلد الواحد؟”، مؤكدة ان “عناصر القوات المذكورة كان الهدف منهم تعزيز المراكز الامنية في الانبار وقام شيوخ العشائر باخذ القوات واستضافتهم في منازلهم ومنع المسلحين من اطلاق النار عليهم”، منوهة الى ان “قوات الفوج ومسلحي العشائر رفضوا القتال فيما بينهم والدافع هو الغيرة العراقية”.

يذكر ان فوجا من الطوارئ التابع لوزارة الداخلية كان قادما من محافظتي واسط والديوانية تم احتجازه من قبل مسلحي العشائر في الفلوجة.

وتناولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو عرضت استضافة عشائر الانبار لقوات الفوج ومنحهم ملابس مدنية غير العسكرية التي يرتدونها، وشددت على ضرورة حمايتهم وعدم التعرض لهم، فيما تضاربت الانباء عن وقوع ضحايا من افراد الفوج.

وكانت بعض وسائل الاعلام قد تناقلت انباء تفيد بان مسلحين قاموا بمحاصرة مبنى مجلس المحافظة.

يذكر ان الانبار، ومركزها الرمادي، شهدت عدة احداث امنية اخرها فض الاعتصامات من قبل الشرطة المحلية بالتعاون مع العشائر والحكومة المحلية وادت الى نشوب ازمة امنية فرض على اثرها حظر للتجوال لمدة 4 ايام وسبقها اعتقال النائب عن القائمة العراقية احمد العلواني، فيما قررت الحكومة سحب الجيش وتعويض المتضررين من اهالي الانبار وفتح الطريق الدولي.

وتشهد محافظة الانبار عملية عسكرية واسعة منذ الثاني والعشرين من كانون الاول اطلق عليها عملية [ثأر القائد محمد] تستهدف تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة في صحراء الانبار.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi