مصرع ثلاثة أطفال من عائلة واحدة إثر سقوط قذيفة جنوبي عفرين
رووداو – اربيل: ادى سقوط احدى القذائف على احدى المنازل في حي ترنده جنوب عفرين بكوردستان سوريا، الى مصرع ثلاثة اطفال واصابة الرابع بجروح وجميعهم من عائلة واحد.
فبعد بدأ قصف المناطق في عفرين من قبل القوات التركية، قررت أم الاطفال الاربعة، الاختباء في بيتهم، خشية تعرضهم لقصف الهاونات الذي تتعرض له هذه المناطق، إلا ان احدى قذائف هاون استهدفت منزلهم، مما اسفر عن مصرع كل من (حسين 15 عاماً، فرهاد 10 أعوام، حلا 14 عاما) بالإضافة الى اصابة طفل (3 اعوام) ووالدتهم كذلك بجروح متفاوتة.
بالرغم من ان تركيا ترفض اتهامها بإستهداف المدنيين، إلا ان المجلس الصحي في عفرين يؤكد بأن 227 مدنيا على الاقل قد فقدوا حياتهم لحد الآن منذ بدء هذه العمليات العسكرية، من بينهم 30 طفل، و31 إمرأة، 167 رجل، بالإضافة الى اصابة 657 آخرين بجروح متفاوتة.
في سياق متصل أفاد الإعلام الخاص بوحدات حماية الشعب ، إن “حرس الحدود التركي استهدف مدينة سري كانيه بقذيفة هاون، ما أدى الى إصابة ثلاثة مدنيين بينهم الشابة امينة عبد الرحمن(18 عاما) بجروح”، فيما اكدت مصادر من المدينة أن “طفلتين أصيبتا في الحادثة”.
يذكر أن خمسة مدنيين أصيبوا بجراح أمس الأربعاء، وذلك جراء قصف الطيران الحربي على ناحية ميدانكي شمالي عفرين، وفق أهالي المنطقة.
وكان الجيش التركي وفصائل سورية معارضة قد بدأوا في 20 كانون الثاني الماضي عملية تستهدف عفرين في كوردستان سوريا، وتقول القوات المهاجمة إنها، بعد 48 يوماً من العمليات العسكرية، باتت على مسافة ثماني كيلومترات فقط عن مركز مدينة عفرين.
ويقول الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له إنهم سيطروا إلى الآن على خمس نواحي في عفرين، وأنهم سيطروا أيضاً على 120 قرية في منطقة عفرين.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
