تحذير من محاولات في بغداد لفرض حصار على اقليم كوردستان
يقوده ائتلاف المالكي
افاد نائب كوردي في البرلمان العراقي، بأن ائتلاف دولة القانون (برئاسة نوري المالكي) كثف من جهوده لقطع حصة اقليم كوردستان من المواد الغذائية والادوية والنفط الابيض (الكيروسين)، بهدف فرض حصار على الاقليم وممارسة الضغوط عليه .
وكان المالكي قد قرر عام 2014 حينما كان رئيساً للوزراء قطع حصة اقليم كوردستان ورواتب الموظفين من الموازنة الفدرالية .
النائب اسلام حسين،قال لـ(باسنيوز) ” اعضاء ائتلاف دولة القانون يقودون حملة بهدف قطع حصة اقليم كوردستان من المواد الغذائية والادوية والنفط الابيض”. موضحا بالقول “مايعني فرض حصار على الاقليم”.
وتابع “اذا ما استمرت الجهود بهذا الاتجاه سنحاول تدويل القضية وسيكون لنا موقفنا”.
وختم بالقول”اذا ظلت الكتل الكوردستانية النيابية في بغداد على ماهي عليه من عدم وحدة الموقف وعدم أخذ ملاحظات حكومة الاقليم على محمل الجد فأن مواطني اقليم كوردستان سيواجهون هذا الخطر ” .
وشهدت العلاقات بين اربيل وبغداد تحسنا ملحوظا في ظل حكومة العبادي خاصة بعد التنسيق والتعاون بين الجانبين في معركة الموصل المتواصلة .
في هذه الاثناء،تتحدث العديد من المصادر السياسية العراقية عن جهود حثيثة من جانب رئيس الوزراء العراقي السابق وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي،للعودة الى رئاسة الحكومة،كشف مستشار للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني(بزعامة مسعود بارزاني)عن وجود حملة لاسقاط حكومة العبادي الحالية .
بدوره ، قال مستشار المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني عارف روشدي،لـ(باسنيوز) بأنهم مطلعون على محاولات المالكي الجدية للعودة الى السلطة(رئاسة الوزراء) وجهوده لاستمالة بعض الاطراف لتأييده في ذلك.
مؤكداً بالقول ، ان” الحزب الديمقراطي الكوردستاني لن يرضخ لاية ضغوطات او توجه يدعم عودة المالكي”.لافتاً الى ان “اي محاولة لدعم المالكي الذي ينتظر انتهاز اي فرصة للعودة الى السلطة ستدخل في خانة الخيانة الوطنية كونه المتهم بسقوط الموصل بيد داعش وقطع ميزانية اقليم كوردستان وهدر ثروات العراق “.
وختم مستشار المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني،بالقول ، ان”المالكي يحمل نفساً طائفياً خطيراً،سيكون سبباً لاندلاع حرب مدمرة طويلة الامد في كل العراق “.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية