هذه الأمراض قد تسبّب العجز الجنسي للرجل
يعتبر العامل النفسي أساس مشكلة العجز الجنسي لدى الرجل وفي نسبة 70 في المئة قد تكفي المعالجة النفسية وحدها. وفي نسبة 25 في المئة من الحالات، يحصل العجز الجنسي لأسباب متعددة.
لكن ثمة مشكلات جسدية يكن أن تؤدي إلى ذلك أيضاً، وخاصة لدى من هم أكبر سناً لاعتبار أن العجز الجنسي من النتائج الطويلة الأمد لها. فضعف الهرمونات له تأثير على القدرة على الانتصاب. كما أن مشكلة جفاف الشرايين، أو جفاف الأعصاب أو تضررها يمكن أن تؤدي إلى ذلك أيضاً.
ومن الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى هذه الحالات الإصابة بالسكري أو بأمراض القلب أو التدخين لاعتباره يؤدي إلى جفاف الشرايين، أو البدانة أو ارتفاع مستويات الكوليسترول. عامة، كل هذه المشكلات التي تؤثر على الشرايين، تؤثر تلقائياً على القدرة على الانتصاب. مع الإشارة إلى أن هذه المشكلات تظهر عادةً قبل حصول العجز الجنسي، وهو يأتي كنتيجة لها بعد سنوات عدة من الإصابة بها.
هذا، وفي دراسة أجراها فريق من الأطباء والباحثين، تبين أن الإصابة بفيروس كورونا تتسبب بانخفاض مستويات الهرمون الذكري، في مجموعة من الرجال تم تناولها وتراوح أعمارهم بين سن 18 و55 سنة. لكن وفق ما تبين أيضاً أن معدلات التيستوستيرون تعود إلى طبيعتها في مرحلة لاحقة، بعد مرور 6 أسابيع. وقد تبين أن ارتفاع الحرارة في فترة المرض له أثر في ذلك.
ما العلاجات التي يمكن اللجوء إليها في حال العجز الجنسي الناتج من مشكلة عضوية؟
قد يكون لتناول أدوية معينة تأثير مهم على القدرة على الانتصاب، وخاصة أدوية الضغط والقلب. فمما لا شك فيه أنها يمكن أن تشكل عائقاً هنا. لكن في الوقت نفسه، يستحيل الاستغناء عنها لما يمكن أن تكون لذلك من مخاطر على حياة الرجل. ويكون الحل عندها باللجوء إلى الأدوية التي تساعد على الانتصاب، وهي عديدة وتظهر فاعلية عالية منذ أن وجدت.
أما المشكلات الصحية التي يمكن التعرض لها وتؤدي إلى العجز الجنسي فقد لا تكون قابلة للمعالجة أحياناً، لكن ثمة علاجات متوافرة لحالة العجز الجنسي بذاتها. فإضافة إلى الأدوية التي يمكن اللجوء إليها، هناك إبر تجرى في العضو الذكري فتعتبر فاعلة في معالجة المشكلة. أما في الحالات المتقدمة التي لا تظهر أي وسيلة فاعلية، فيكون الحل في العملية التي تجرى وتوضع فيها Prothese في العضو. علماً أن العملية تجرى في حالات نادرة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
