أربع مكالمات مع الظواهري تهدد بجر مرسي إلى المشنقة
ذكرت صحيفة “الديار” اللبنانية، ان وسائل اعلام مصرية تداولت الحديث عن اربع مكالمات أجراها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي مع زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري، اتفقا خلالها على “دعم حكم الاخوان المسلمين مقابل تطبيق الشريعة على طريقة حركة طالبان في مصر”.
واشارت الصحيفة اللبنانية الى ان مرسي والظواهري تعهدا ” بتكوين خلايا جهادية داخل مصر لحماية نظام الاخوان وتكوين (جيش حر) تمهيدا لتفتيت الجيش المصري”.
وفي حال ثبوت اجراء هذه المكالمات فإن مرسي سيصبح عرضة للاتهام بالخيانة العظمى التي يعاقب عليها القانون المصري بالاعدام.
وقالت الصحيفة ان “المكالمة الأولى تركزت حول تكوين جيش حر كخطوة على طريق تفتيت الجيش المصري واخلاء سيناء تماما من الوجود المصري تنفيذا لاتفاق الثمانية مليارات دولار الذي كان السبب في الدعم الأميركي ومن خلفه القطري للبقاء في سدة الحكم”، وان “المكالمة تضمنت الاتفاق على التنسيق بين جماعة الاخوان المسلمين وتنظيم القاعدة عن طريق خيرت الشاطر ممثلا للاخوان ومحمد الظواهري شقيق زعيم التنظيم عن القاعدة”.
واوضحت صحيفة “الديار” انه في المكالمة الثانية “تحدث مرسي والظواهري عن تفعيل التعاون بين الرئاسة والاخوان من جهة والقاعدة من جهة أخرى لخلق خلايا داخل البلاد تحمي نظام الإخوان”، “وفي هذه المكالمة تعهد مرسي بتطبيق الشريعة في مصر بما يوصلها لاحقا الى ما طبقته حركة طالبان في أفغانستان، ولكن ذلك يجب ان يأتي بالتدريج”.
واستجابة لطلب ايمن الظواهري، أطلق مرسي “سراح عدد من اعضاء تنظيم القاعدة ممن كانوا في السجون المصرية، وفقا للائحة كاملة أعدها محمد الظواهري بالتنسيق مع شقيقه ايمن، وعرضت على الرئاسة المصرية فصدقت عليها”.
وفي المكالمة الثالثة، “كرر مرسي تعهده بأنه لن يعتقل اي عنصر من القاعدة في عهده. كما اتفق الجانبان على فتح معسكرات لتدريب من يوصفون بالجهاديين وفي ذلك مصلحة لمرسي الذي كشف للظواهري انه ينوي تشكيل مجموعات مقاتلة تواجه اي محاولة لازاحة الاخوان عن الحكم”.
اما المكالمة الرابعة، فقد جرت فجر “الثلاثين من حزيران وحضرها رفاعة الطهطاوي واسعد الشيخة ومسؤول الامن في الرئاسة”، و حرض مرسي، فيها الظواهري على “مهاجمة الجيش في سيناء وطالبه بدعم شرعية الرئاسة وإثارة الفوضى”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية